وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على بيع 720 صاروخ "ستينجر" لمصر بقيمة 740 مليون دولار. الصفقة تأتي وسط طلب متزايد على هذه الصواريخ في أوروبا وأوكرانيا، مع امتداد قائمة الانتظار حتى 2029.

وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون، أن وزارة الخارجية وافقت على صفقة محتملة لتزويد مصر بـ720 صاروخ "ستينجر" بقيمة إجمالية تبلغ 740 مليون دولار.

وتأتي هذه الصفقة في وقت تشهد فيه صواريخ "ستينجر" طلبا متزايدا، خاصة في أوكرانيا، حيث تستخدم لصد الهجمات الجوية الروسية. كما أن الدول الأوروبية المجاورة تسعى لاقتناء هذه الصواريخ، تحسبا لأي تهديد محتمل من القوات الروسية.

وتعتزم مصر تركيب صواريخ "ستينجر" على مركبات مجهزة بنظام إطلاق "أفنجر"، بدلا من استخدامها كقاذفات محمولة على الكتف.

وذكرت وزارة الدفاع الأمريكية أن شركة "آر تي إكس" (RTX) ستكون المتعاقد الرئيسي لهذه الصفقة.

وقدمت العديد من الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) طلبات هذا الصيف لشراء صواريخ "ستينجر" بقيمة تقارب 700 مليون دولار.

ومع إضافة الطلب المصري، ستمتد قائمة الطلبات المتراكمة في خطوط الإنتاج حتى عام 2029، ما يشير إلى الطلب المتزايد على هذه الصواريخ الدفاعية المتطورة.

يذكر أن صواريخ "ستينجر" تعد من أهم منظومات الدفاع الجوي المحمولة، وقد أثبتت فعاليتها في العديد من النزاعات حول العالم.