أكوام القمامة تحاصر مدارس الدقهلية| صور

0 تعليق ارسل طباعة

بالتزامن مع بدء العام الدراسى الجديد، رصدت" بوابة الوفد" أكوام من القمامة التى تحيط بالمدارس، مما أدي إلى انبعاث الروائح الكريهة التي انتشرت بمحيط المناطق . الأمر الذى أدى إلى تصاعد الغضب بين الطلاب وأولياء الأمور.

وتسود حالة من الاستياء بين أهالى محافظة الدقهلية  بسبب تراكم  تلال القمامة أمام المدارس والشوارع الرئيسية مما يشكل خطورة على حياة الطلاب الذين يذهبون إلى المدارس وسط  انتشار القمامة أمام المدارس.

وعبر أولياء الأمور عن غضبهم من ترويج مسئولى التعليم بالدقهلية حملات وهمية ليس لها أساس على أرض الواقع تحت شعار نظافة مدرستى وتهدف الحملة فى مضمونها لتعزيز صفة النظافة لدى الطلاب والإهتمام بتنظيف المدارس من تلال القمامة المحاصرة لها إلا  ان تلك الحملات إستفزت أولياء أموركثيرمن الطلبة الذين يشكون يوميا من تدهور مستوى النظافة داخل المدارس خاصة فى الفصول والحمامات دون أن يستجيب لهم أحد.

وأكد الأهالى أن المدرسة هي المكان الذي يقضي الطفل فيه معظم ساعات يومه، ولأن المدرسة صرح علمٍ وتعلم الأخلاق وتربي الأفراد، فإن عليها أن تعكس الصورة المشرقة للأجيال التي تتعلم فيها، وللالتزام بخلق النظافة .

وطالبوا المسئولين بالدقهلية بعمل زيارات  للمدارس وإعطاء أوامر للاعتناء بنظافة المدارس حفاظا على صحة الطلاب.

كما إشتكى أولياء الأمور من تحول حمامات المدرس الحكومية إلى مجموعة من الأمراض فهى تعج بالفضلات والقاذورات والمواسير يكسوها الصدأ فالتلاميذ تتحاشى الرائحة الكريهة التى تملأ جو الحمامات  فهم  يشهقون شهقة كبيرة ويكتمون أنفاسهم على أمل عدم إستنشاق الروائح المنبعثة فى داخل المدرسة مما يعرضهم لأمراض جلدية وصدرية خطيرة.

وأبدى السيد ماضى ولى أمر لتلميذين استياءه الشديد من سوء حالة دورات المياه بالمدارس ، والتى تراكمت بها فضلات الطلاب وانقطعت عنها المياه، كما أبدى ماضى  غضبه من نقص أعداد عمال النظافة والأطباء والزائرات الصحيات بها، وعدم نظافة الفصول ووجود قمامة بالأفنية وعدم وجود مطهرات وصابون وكمامات داخل المدارس، مطالبا بعقاب المقصرين.

وأكد  عبده  متولى ، أحد أولياء الأمور، أن كل الجهات تنفى مسئوليتها عن الأزمة، فالمدرسة تؤكد أنها غير مسئولة عن نظافة الشوارع خارج أسوارها، فيما يؤكد مسئولو الحى أنهم يطالبون شركة النظافة بمتابعة أعمالها وتنظيف محيط المدارس، ويتهم المسئولين  الأهالى بإلقائهم القمامة فى الأماكن غير المخصصة رغم رفعها من قبَل عمال النظافة،

وأشار محمد مصيلحى ، ولى أمر، إلى أن  معظم المدارس تحاصرها تلال القمامة والروائح الكريهة ولا أحد يتحرك من مسئولى الأحياء لإزالتها ورفعها من أمام المدارس.

وأوضح محمود صلاح أحد أولياء الامور أن المنطقة المحيطة بالمدارس تنبعث منها رائحة كريهة بشكل دائم، مما يخشى من إصابة الطلاب أمراض صدرية .مشيرا إلى أن  وجود الطلاب وسط روائح كريهه بسبب تراكم القمامة في محيط المدارس له تأثير سلبي على أداء الطلاب وتحصيلهم الدراسى  فرغم أو القمامة خارج المدرسة وليست داخلها ولكن الرائحة تحيط بالمكان.

5179bbcfcd.jpg

 

09f7dd77fb.jpg
37849f58dd.jpg
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق