نادي عموم إنجلترا يتطلع لتوسيع ملاعب ويمبلدون وبانتظار الموافقة الرسمية

0 تعليق ارسل طباعة

ستعرض خطط التوسع الطموحة التي وضعها نادي عموم إنجلترا أمام جلسة استماع عامة في قاعة البلدية اليوم الجمعة، حيث يوصى جولز بايب، نائب عمدة العاصمة البريطانية لندن، بالموافقة على بناء 39 ملعبا جديدا في ويمبلدون بارك.

 

نادي عموم إنجلترا ينتظر الحصول على الضوء الأخضر لتوسعة ملاعب ويمبلدون

 

وذكر تقرير صادر عن مسؤولين في هيئة لندن الكبرى، في وقت سابق من الشهر الحالي، أن الفوائد الاقتصادية "الكبيرة جدًا" وتعزيز علامة ويمبلدون التجارية كانا من بين الأسباب التي تجعل من الضروري منح تصريح التخطيط المشروط، مع "عدم وجود أي اعتبارات جوهرية يمكن اعتبارها مبررا لرفض الموافقة".

 

واشترى نادي عموم إنجلترا عقد إيجار ملعب ويمبلدون بارك للجولف المجاور له مقابل 65 مليون جنيه إسترليني (87 مليون دولار) عام 2018.

وتم قبول خطط إعادة التطوير الأولية، والتي تشمل إنشاء ملعب آخر بسعة 8000 مقعد وسقف قابل للسحب، من جانب مجلس مدينة ميرتون في أكتوبر الماضي بعد اجتماع مطول للجنة التخطيط حتى وقت متأخر من الليل، بشرط استيفاء شروط معينة.

 

وفي جميع أنحاء الموقع، الذي يضم أيضا بحيرة ويمبلدون بارك وقسما من طريق الكنيسة، سيتم بناء مراكز مخصصة للاعبين في الشمال والجنوب، بالإضافة لإنشاء حديقة عامة جديدة تبلغ مساحتها 23 فدانا.

ملاعب ويمبلدون

ومن المقرر أن تتضاعف مساحة الملاعب ثلاث مرات تقريبا، مما يسمح لنادي عموم إنجلترا باستضافة الأدوار التمهيدية لبطولة ويمبلدون بدلا من إقامتها على بعد بضعة أميال في روهامبتون مثلما هو قائم حاليا.

ومن المتوقع أن يكتمل المشروع عام 2030، وهو ما سيشهد زيادة في سعة ملاعب البطولة من 42 ألف إلى 50 ألف وسيوفر أيضا "فوائد تتعلق بالمساحات المفتوحة التراثية والترفيه والمجتمع".

لكن المشروع الذي تبلغ تكلفته 200 مليون جنيه إسترليني أصبح موضع شك عندما أعلن مجلس مدينة واندسوورث، أنه ينوي رفضه.

وتم تقديم عرض منقح إلى هيئة لندن الكبرى في أيار/مايو الماضي، ليصبح القرار الآن في يد نائب عمدة العاصمة البريطانية، مع عدم مشاركة عمدة لندن صادق خان في دعم الخطط الأولية علنا في عام 2021.

وبغض النظر عن القرار الذي يتخذه بايب، والذي ربما يصدر رسميا بعد جلسة الاستماع العامة اليوم، فإن أنجيلا راينر، نائبة رئيس الوزراء، وزيرة الدولة للإسكان والمجتمعات والحكم المحلي - ستظل لديها سبعة أيام للموافقة على الطلب أو رفضه.

واحتج عدد من المجموعات المحلية والسكان والسياسيين ضد الاقتراح، قائلين إنه ضخم للغاية بالنسبة للمنطقة وأنه سيكون هناك ضرر بيئي كبير.

ومن المتوقع إزالة ما يقرب من 2000 شجرة عبر حوالي 75 فدانًا من الأراضي المفتوحة الحضرية، والتي من المفترض حمايتها كمنطقة للمناظر الطبيعية أو الترفيه أو الحفاظ على الطبيعة أو الاهتمام العلمي.

وأكد نادي عموم إنجلترا أن المشروع "يقدم تحسينات اجتماعية واقتصادية وبيئية كبيرة".

وقال النائب الديمقراطي الليبرالي عن ويمبلدون بول كولر في بيان على حسابه بموقع (إكس)، إنه بدعم من سياسيين محليين آخرين، إذا وافق بايب على الخطط "لتحويل جزء كبير من حديقة ويمبلدون إلى مجمع تنس صناعي خرساني، فإنه سيظهر ازدراء كاملا لشعب منطقة ويمبلدون".

وتعتزم مجموعة أطلقت على نفسها اسم "انقذوا حديقة ويمبلدون "التواجد "بأعداد كبيرة" في مبنى البلدية قبل بدء جلسة الاستماع العامة اليوم، حسبما أفادت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا)

وصرح كريستوفر كومب، المتحدث باسم المجموعة "هناك قدر هائل من العداء والمرارة لأن خطر فقدان هذه المساحة المفتوحة المهمة لرفاهية الناس والترفيه كبير للغاية".

أضاف كومب "لقد تمت حماية هذه الأرض إلى الأبد، ولم يتم البناء عليها مطلقا. إن قرار الموافقة على هذا الطلب سيؤدي إلى فقدها إلى الأبد".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق