"البلدية" تتصدر ثاني محصول للكيف

0 تعليق ارسل طباعة

تستمر دينامية إنتاج ثاني محصول قانوني للقنب الهندي، إذ حصلت أكثر من 60 في المائة من التعاونيات الإنتاجية على شهادات “الممارسات الفضلى” التي تضمن بيع المحصول في السوق العالمية. في المقابل، فإن المنتوج المرتقب تطغى عليه “البلدية” بحوالي الثلثين، مقابل تلك التي يتم إنتاجها من البذور المستوردة.

وحسب المعطيات التي حصلت عليها هسبريس، فإن الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي نظمت لقاءات تواصلية بحضور جميع تعاونيات الإنتاج والتحويل والمستثمرين، انطلقت بشفشاون وتستمر حاليا بالحسيمة قبل التوجه إلى تاونات؛ وهي الأقاليم الثلاثة المرخص لها بإنتاج هذه النبتة.

وتأتي هذه اللقاءات، المنظمة تحت إشراف محمد الكروج المدير العام للوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي، في وقت تم فيه الاقتراب من حصد جميع محصول النبتة “البلدية”؛ فقد بلغت النسبة 90 في المائة إلى حدود اليوم، مع توقعات بانطلاق حصاد محصول النبتة المنتجة من البذور المستوردة بعد حوالي أسبوعين.

واختار عدد كبير من الفلاحين هذه السنة زراعة “النبتة البلدية” عوض المستوردة، وهي أول سنة تُنتج فيها “البلدية” بشكل قانوني. ويعود ذلك نظرا للتأخير الحاصل في استيراد البذور؛ ما اضطر عددا من المنتجين إلى التوجه إلى “البلدية”، التي تشكل اليوم أكثر من الثلثين من المحصول المرتقب.

وتُوجه “البلدية”، بالأساس، إلى الإنتاج الصيدلاني، إذ تؤكد مصادر الجريدة أن عددا من الشركات الصيدلانية الدولية مهتمة بالمنتوج المغربي، إذ انطلقت مرحلة بيع المنتوج، وهناك حركية تعرفها الأقاليم الثلاثة خلال الآونة الأخيرة بحضور مشترين ومجموعات من الخارج تقوم بجولات للتأكد من جودة المحصول قبل شرائه.

وفي إطار تتبع احترام التوصيات والحصول على الشواهد المطلوبة، رصدت الوكالة حصول أكثر 60 في المائة من منتجي القنب الهندي على شهادة “الممارسات الفضلى”؛ وهي شهادة ضرورية من أجل تسويق منتجاتهم محليا ووطنيا ودوليا، يمنحها مكتب خاص معترف به.

وأكدت مصادر الجريدة أن “التوفر على الشهادة يضمن ثمنا مهما”، مشيرة إلى أن الهدف هو إنجاح السنوات الأولى وخلق نوع من الثقة في السوق المغربي لتكون هناك رؤية واضحة للمستقبل.

يذكر أن أول عملية مراقبة وتتبع المساحات المزروعة انطلقت، بداية الشهر الجاري، عن طريق استخدام طائرات درون. وتروم العملية مراقبة وتتبع المساحات المزروعة قانونيا بالأقاليم الثلاثة المرخص لها بزراعة هذه النبتة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق