بلينكن لإسرائيل: ضرورة التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار مع حزب الله

0 تعليق ارسل طباعة

أبلغ وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، بأن المزيد من التصعيد للصراع في لبنان سيزيد فقط من صعوبة عودة المدنيين إلى ديارهم على جانبي الحدود، حسبما ذكرت وزارة الخارجية في بيان لاجتماعهما.

أهمية التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار

وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، أن بلينكن التقى ديرمر في نيويورك، وناقشا أهمية التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار لمدة 21 يوماً على طول الحدود بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، بالإضافة إلى التوصل إلى تسوية دبلوماسية تسمح للمدنيين على جانبي الحدود بالعودة إلى منازلهم.

وأضافت أن بلينكن بحث مع وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي خطوات توصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة.

فعالية مهمة أقيمت على هامش الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة

شارك وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، الدكتور بدر عبد العاطي، في فعالية مهمة أقيمت على هامش الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك يوم الخميس بمقر الأمم المتحدة في نيويورك. جاءت الفعالية تحت عنوان "اليوم العالمي للتخلص التام من الأسلحة النووية"، حيث أكد عبد العاطي في كلمته على أهمية التخلص الكامل من الأسلحة النووية كضرورة ملحة لحماية البشرية.

الأسلحة النووية تهديد عظيم للبشرية ويجب القضاء عليها

أوضح الدكتور بدر عبد العاطي خلال الفعالية أن "اليوم العالمي للتخلص التام من الأسلحة النووية" يمثل فرصة هامة لإرسال رسالة موحدة من المجتمع الدولي بأن الأسلحة النووية هي التهديد الأكبر الذي يواجه البشرية. وأكد أن القضاء التام على تلك الأسلحة واجب إنساني يجب تحقيقه، وأشار إلى أن استمرارية حالة الجمود في ملف نزع السلاح النووي، رغم مرور أكثر من نصف قرن على إبرام معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، يُعزز من مخاطرها.
 

 وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، الدكتور بدر عبد العاطي

وأضاف الوزير أن التهديد باستخدام الأسلحة النووية لا يزال قائمًا، في ظل عودة الدول النووية إلى التلويح باستخدام هذه الأسلحة. وأشار إلى أن التوسع الكمي والنوعي في الترسانات النووية يعكس استمرار التهديد الذي تفرضه هذه الأسلحة على الأمن العالمي.

الضمان الوحيد لمنع الكوارث النووية هو التخلص الكامل منها

أكد الدكتور عبد العاطي أن الضمان الوحيد لمنع استخدام الأسلحة النووية هو القضاء الكامل عليها. وأوضح أن احتمالية استخدام هذه الأسلحة في ظل الاستقطاب الدولي الراهن لا تزال قائمة، مما يعزز الحاجة الملحة لتفعيل حظر شامل وصريح للأسلحة النووية على مستوى العالم. وأشار في كلمته إلى تهديدات علنية وضمنية باستخدام الأسلحة النووية في الصراعات الإقليمية، ومنها الصراع الأخير في غزة، ما يعكس خطورة استمرار هذا النوع من الأسلحة.

المجتمع الدولي مسؤول عن إنهاء الجمود في دورة المراجعة الجارية

وفي سياق حديثه، شدد عبد العاطي على أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية كبيرة لإنجاح دورة المراجعة الجارية لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. ودعا إلى إحراز تقدم حقيقي وعملي في تنفيذ الركيزة الأساسية لنزع السلاح النووي، وتحقيق عالمية المعاهدة. كما طالب بتفعيل قرارات مؤتمر المراجعة لعام 1995 التي نصت على إقامة منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن هذا القرار يمثل جزءًا لا يتجزأ من صفقة التمديد اللانهائي للمعاهدة.

إقامة منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط ضرورة ملحة

ركز وزير الخارجية على أهمية تنفيذ قرار إقامة منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط، معتبرًا أن هذه الخطوة هي جزء محوري من جهود نزع السلاح النووي عالميًا. وأوضح أن تطبيق هذا القرار سيسهم في تعزيز الأمن والسلام في منطقة الشرق الأوسط، التي تعاني من النزاعات المستمرة والتوترات الإقليمية.

وأعرب عبد العاطي عن أمله في أن يتم تحقيق تقدم ملموس في هذا الملف، بما يضمن إزالة خطر الأسلحة النووية في المنطقة وتحقيق السلام العادل والمستدام.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق