تحدثت الدكتورة مها العطار، خبيرة طاقة المكان، عن طاقة المكان وما هو هذا العلم؟، موضحة أن علم طاقة المكان يُدرس في الجامعات العالمية، مشيرة إلى أن كل شيء في هذا الكون ليس وليد الصدفة، مؤكدة أن أول خطوة يجب على المرأة اتخاذها عند تغيير أثاث المنزل هي الانتظار لمدة عشرة أيام، وملاحظة المكان، فقد تكون هناك إشارة بالانتقال إلى مكان آخر.

 

وتابعت “العطار” خلال لقائها مع الإعلامية راندا فكري ببرنامج “الحياة انت وهي”، المذاع عبر قناة الحياة، اليوم الخميس،: “المكان له هندسة معمارية وفقًا لمبادئ الهندسة المعمارية المرتبطة بالاتجاهات، كما هو الحال في الكون”، مؤكدة أنه إذا دخلت المرأة إلى مكان يفتقر إلى الألوان أو الأثاث، فإن ذلك قد يسبب شعورًا بالانغلاق منذ اللحظة الأولى.

 

وأشارت إلى أن الأشخاص الذين يمتلكون حساسية تجاه محيطهم يتمتعون بفطرة جميلة وقدرة على التأمل في الأشياء، حيث يشعرون بنبض الحياة من حولهم، موضحة أنه على الرغم من أن وجود المرآة في المكان قد يبدو جذابًا، وغير مستحب وضعها في غرفة النوم تعكس صور الأشخاص النائمين، كما يُفضل تجنب وضع الكثير من الصور النسائية في غرفة النوم، لأنها قد تثير مشاعر غير مرغوب فيها، وكأن المرأة قد أدخلت امرأة أخرى إلى حياة زوجها. 

ولفتت إلى أنه من المهم أن تكون غرفة النوم خالية من رموز القلب، لأنها تمثل مشاعر عميقة، فعندما تضع المرأة هذا الرمز، كأنها تعلن عن مشاعرها، حيث يُفهم رمز القلب على أنه تعبير عن الحب، لكن في العالم الروحي، قد يُفسر بشكل عكسي، وكأنك تعلنين عن غياب الحب.