زادت مؤشرات البورصة خلال بداية تعاملات اليوم الخميس الموافق 26 سبتمبر الجاري، إذ ارتفع المؤشر الرئيسي إيجي إكس 30 نحو 0.46% ليبلغ مستوى 313934 نقطة.

مؤشر البورصة للشركات المتوسطة والصغيرة إيجي إكس 70 EWI يصعد بنسبة 0.7% عند مستوى 7472.31 نقطة

وصعد مؤشر البورصة للشركات المتوسطة والصغيرة «إيجي إكس 70 EWI» الذي يرصده تحيا مصر بنسبة 0.7% عند مستوى 7472.31 نقطة، وارتفع مؤشر البورصة المصرية «إيجي إكس 100 متساوي الأوزان الجديد» بنسبة 0.75% في بداية تداولات اليوم، ليسجل 10642.71 نقطة.

قيم التداول في البورصة المصرية يصل إلى نحو 223 مليونا

ووصلت قيم التداول في البورصة المصرية نحو 223 مليونا، عبر التداول على 58 مليون سهم، وجرى تنفيذ نحو 7 ألفًا و438 صفقة.

إجمالي رأس المال السوقي يسجل في بداية التعاملات نحو 2150 تريليون جنيه

وحقق رأس المال السوقي للبورصة المصرية مكاسب 8 مليارات جنيه، ليسجل إجمالي رأس المال السوقي في بداية التعاملات نحو 2150 تريليون جنيه.

على الصعيد الآخر، قال أحمد الشيخ رئيس البورصة، أن انتقال الشركة الدولية للأسمدة والكيماويات للسوق الرئيسية بالبورصة دليل على نجاح استراتيجية البورصة في تشجيع الشركات المقيدة بسوق الشركات الصغيرة والمتوسطة على التوسع والانتقال للسوق الرئيسية، وكذلك حيوية قطاع الأسمدة وما يقدمه من فرص متجددة للنمو والتصدير على المستويين العالمي والمحلي.

وتابع، أن إدارة البورصة المصرية وبالتنسيق مع الهيئة العامة للرقابة المالية فعلت استراتيجية واضحة لتطوير سوق الشركات الصغيرة والمتوسطة، إذ أصبح القيد في هذه السوق مرتبطا بتنفيذ الشركات خططها المعلنة للتوسع وزيادة حجم الأعمال ومن ثم الانتقال للسوق الرئيسية، مشيرًا إلى أنه أصبح لدينا الآن 7 شركات نجحت في الانتقال من سوق الشركات الصغيرة والمتوسطة إلى السوق الرئيسية.

وأضاف الشيخ، أن إدارة البورصة تطبق فلسفة سوق المشروعات الصغيرة والمتوسطة والتي قام عليها منذ نشأته وهي أنه «حاضنة أعمال» ومحطة تستقر فيها الشركة لمدة 3 إلى 5 أعوام تعمل خلالها على الاستفادة من قيدها في البورصة المصرية لتنفيذ خطة توسع تنتقل بها إلى السوق الرئيسية، ولذلك نعمل على تشجيع الشركات ذات فرص النمو الواعدة والملاءة المالية الجيدة على القيد والاستفادة من مزايا التواجد داخل البورصة المصرية.

ولفت الشيخ، إلى الاستراتيجية التي تتبعها البورصة حاليا لدعم نهج الاستدامة؛ إذ تتواصل مع عدد من الشركات المقيدة أوراقها المالية بالبورصة وفق خطة عمل لدعم وتشجيع هذه الشركات على إصدار شهادات خفض الانبعاثات الكربونية بحيث يتم إدراجها وتداولها في سوق الكربون الأفريقي الطوعي إلى جانب أسهمها المقيدة بالبورصة، ومن المتوقع أن تتمكن بعض الشركات من إصدار تلك الشهادات خلال نحو عام إلى عام ونصف.