تحذير عاجل .. الإمساك ينذرك بالإصابة بهذه الأمراض

0 تعليق ارسل طباعة

إذا كنت قد أجريت اختبارات تشخيصية لأي علاج ، فقد يُطلب منك إجراء اختبار البراز لأن البراز يمكن أن يوفر نظرة ثاقبة قيمة حول عمل جسمك، إن ما يطرده جسمك، أو في كثير من الحالات يرفضه ببساطة، يمكن أن يساعد الأطباء في فهم ما إذا كان الأفراد يلتزمون بنظام غذائي صحي أم لا.

حسب ما رصد موقع تحيا مصر إن الحفاظ على جدول صحي للتبرز أمر ضروري للصحة العامة، ومع ذلك، لا يستطيع الجميع الحفاظ على ذلك بسبب الإمساك، وهي مشكلة هضمية يمكن أن تسبب حركات أمعاء غير متكررة ومؤلمة في كثير من الأحيان، في مقابلة مع HT Lifestyle، شارك الدكتور روناك تيت، استشاري أمراض الجهاز الهضمي في مستشفى فورتيس هيرانانداني في فاشي، "إن تغيير نمط الحياة يجعل مشكلة الإمساك منتشرة في جميع أنحاء العالم، ومع ذلك، نحتاج إلى فهم أنه حتى لو أصبحت بعض المشكلات الصحية شائعة، فلا يتم تصنيفها على أنها "طبيعية" أو "حميدة".

وأكد أنه لا ينبغي تجاهل الإمساك لأنه يحتاج إلى علاج مناسب وفي الوقت المناسب، وينطبق هذا على الإمساك الذي يصيب الأطفال والبالغين، بما في ذلك كبار السن، ومن المؤكد أن الإمساك يتعلق بانخفاض وتيرة التبرز، وصعوبة التبرز، وطول الوقت في الحمام؛ ولكنه يتعلق أيضًا بأصوات الريح الكريهة والتجشؤ بصوت عالٍ، وعندما يحدث هذا في الأماكن العامة، يمكن أن يصبح الأفراد موضع سخرية، مما يؤثر على احترامهم لذاتهم.

يعاني أكثر من 30% من البالغين من الإمساك، وقد ظهرت هذه الحالة لديهم في مرحلة الطفولة ولكنهم لم يتلقوا العلاج بسبب عدم الوعي بآثارها السلبية. وكشف الدكتور روناك تيت، "إن البواسير والشقوق والناسور في الشرج والفتق وهبوط المستقيم هي عواقب الإمساك الشديد طويل الأمد، مما يتطلب تدخلاً جراحيًا في كثير من الحالات.

وفي النساء، يمكن أن يسبب الحمل والحيض تقلبات هرمونية ويمكن أن يؤثر ذلك على حركات الأمعاء، وعادة ما يتم علاج ذلك بأقل تدخل. ومع ذلك، إذا استمر الإمساك، فيجب طلب المساعدة الطبية في أقرب وقت ممكن".

هل نمط حياتك يدمر أمعائك؟

أشارت دراسات حديثة إلى أن الاضطرابات المعوية مثل الإمساك قد ترتبط بمرض التهاب الأمعاء (IBD) ومرض باركنسون والاكتئاب والخرف. ووفقًا للدكتور روناك تيت، "قد يكون ظهور الإمساك مؤشرًا على سرطان القولون، إذا لجأ المزيد من الأشخاص إلى العلاج المناسب للإمساك، فقد تتحسن جودة الحياة بشكل كبير وسوف ينخفض ​​عدد التدخلات الجراحية؛ ناهيك عن إمكانية تشخيص العديد من الأورام الخبيثة في القولون في مراحلها المبكرة. أصبح الإمساك في معظم الحالات رمزًا لأسلوب الحياة المستقر، حيث يكون الأفراد أكثر عرضة لتناول الطعام غير المغذي المصنوع بشكل سيئ من الخارج".

وأكد أن "عسر الهضم والحموضة وانتفاخ البطن والارتجاع الحمضي وآلام الصدر هي أعراض مرتبطة بأسلوب حياة غير صحي بما في ذلك النظام الغذائي والنوم والتوتر وقلة التمارين الرياضية وما إلى ذلك. يحتاج نظامنا الغذائي إلى الألياف والترطيب المناسب، وبدون وجود كليهما بكميات كافية، سيكون من الصعب الحفاظ على جدول التبرز الطبيعي. 

ومع ذلك، في كثير من الأحيان، فإن الإمساك يشير إلى مشكلة أعمق ستظل دون علاج إذا لم يتم خلق الوعي المناسب بشأنها، لمساعدة الأفراد المصابين بالإمساك ولكن يجب التعامل مع هذه النصيحة بحذر. يجب علاج الإمساك المزمن أو مشاكل الجهاز الهضمي في أقرب وقت ممكن.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق