علق الناقد السينمائي الكبير طارق الشناوي على الأزمة الأخيرة لمحمد رمضان حول أغنيته الأخيرة "مش فاضي" وذلك بعد أن قام المحامي أيمن محفوظ بإنذار دكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية بشطب محمد رمضان من النقابة. 

 

تعليق طارق الشناوي على مطالبة شطب محمد رمضان من النقابة 

 

وقال طارق الشناوي في تصريحات خاصة لـ "مصر تايمز": "هو اللي قاله محمد رمضان من أول ما بدأ بنمبر وان مثلا وأنا بعتبره إنه بيلعب في منطقة غنائية سيئة ورديئة وهي فكرة المكايدة أنا الأول، أنتم ولا حاجة، مش هاممني، مش شايفكم، مين أنتم، يعني عليه إنه يخرج برة المنطقة دي، ولكن ده موضوع هنا يبقى بنتكلم على تقييم فني". 

 

وأضاف: "ولكن لما تيجي تقولي نشطبه من النقابة أقولك لا مهما كان خلافي، يعني أنا مختلف مع النوع ده ولكن ممكن نواجهها بمقال أو عمود أو إنك متسمعوش، المواجهة مش بالمطالبة بطرده من النقابات، لأن أنت لو قولت أي فنان يقدم أغنية رديئة أو فيلم ردئ أو مسرحية رديئة يطرد من النقابة يبقى 90% من الفنانين هيبقى اتطردوا من النقابات الثلاثة السينمائية والموسيقية والتمثيلية" . 

 

وصرح: "فالمسألة لازم تؤخذ على هذا النحو، يعني أنا رأيي إن الأغنية رديئة لكن هل معنى كدة إن احنا نطرده من النقابة أو نوقفه لا طبعا، وعندما تكون هناك عبارة مسيئة من الناحية القانونية يعني لازم القضاء يقول هذه العبارة تحمل إساءة هنا يبقى فيه موضوع جنائي بقى، وفي كل الأحوال لو أن هناك خطأ جنائي المحكمة هي من تقر بهذه الجناية، ولو أن هناك خطأ جنائي ده موضوع تاني، موضوع تاني يصل إلى السجن، يعني في قانون الجنائي يصل إلى السجن بس هنا ميبقاش رأي صحفي أو محامي، يبقى رأي قاضي". 

 

أغنية محمد رمضان 

 

جدير بالذكر، كشف أيمن محفوظ، المحامي بالنقض، تفاصيل إنذاره الرسمي لنقيب الممثلين الدكتور أشرف زكي مطالبا بشطب الفنان محمد رمضان من النقابة بسبب أغنية "مش فاضي".

 

وأضاف أيمن محفوظ، خلال تصريحات تليفزيونية أن الأغنية تبث خطاب الكراهية والتمييز ضد الآخر وهذه الجرائم يجب التحقيق فيها من قبل نقابة المهن التمثيلية، لافتا إلى أن الفنان محمد رمضان وصف خصومة بعكس الرجولة والأغنية تثير للغثيان والاشمئزاز، وأشار بيده بحركات خارجة.

 

تابع المحامي بالنقض، أغنية مش فاضي تعد أحد أنواع التنمر على الآخر وتحض على الكراهية ودايما يصف خصومه بأشياء غير أخلاقية وهذا الأمر مرفوض تماما، وننتظر ممارسة الدكتور أشرف زكي لسلطاته وبحث الشكوى وهو ما وعد به.