وزير التعليم يتفقد أعمال امتحان المتقدمين بمسابقة شغل وظائف "معلم مساعد مادة"

0 تعليق ارسل طباعة

استقبل الدكتور صالح الشيخ، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بمقر مركز تقييم القدرات والمسابقات التابع للجهاز؛ حيث تجرى أعمال امتحان المتقدمين في مسابقة شغل وظائف معلم مساعد مادة (اللغة الإنجليزية).

 التربية والتعليم

ووجه وزير التربية والتعليم العديد من الأسئلة والاستفسارات لعدد من المتقدمات والمتقدمين الذين انتهوا من الامتحان، حيث أعربوا عن رضاهم عن مركزية الامتحان بالجهاز المركزي للتنظيم والإدارة والاطمئنان إلى أن الجميع يخضعون للامتحان في مكان واحد بنفس الظروف وبعيدًا عن أي مؤثرات أخرى قد تؤثر في نزاهة المسابقة حال تعدد مقار الامتحان بالمحافظات المختلفة.

994f845f8a.jpg
جولة وزير التربية والتعليم

وبشأن أسئلة الامتحان أكد المتقدمون أنها متنوعة ومختلفة وتشمل المعارف العامة وأساسيات اللغة العربية والجدارات السلوكية بالإضافة إلى أسئلة التخصص.

19c5be8a08.jpg
جولة وزير التربية والتعليم

وعقب الجولة، أشاد وزير التربية والتعليم بحوكمة منظومة المسابقات والامتحانات بالإضافة إلى البنية التحتية لمركز تقييم القدرات والمسابقات وخاصة الجانب التكنولوجي منها، والذي يضمن توفير بيئة امتحانية ملائمة للممتحنين، مؤكدًا على ثقة ودعم الوزارة للجهاز في كل الإجراءات التي يقوم بها لحوكمة منظومة المسابقات والتي ترتكز على مبادئ الشفافية والعدالة والنزاهة إلى جانب مراعاة تكافؤ الفرص بين جميع المتقدمين، لتسفر هذه المنظومة المتميزة عن اختيار أكفأ المقتدمين لشغل وظيفة معلم.

bcd6b91b3a.jpg
جولة وزير التربية والتعليم

وتفقد وزير التربية والتعليم مركز تقييم القدرات والمسابقات للأشخاص ذوي الإعاقة، معربًا عن فخره بامتلاك مصر مركزًا متميزا لتقييم قدرات الأشخاص "القادرون باختلاف"، والذين لديهم قدرات خاصة تمكنهم من آداء الوظائف المؤكلة لهم بشكل مميز.

9bbcff61dc.jpg
جولة وزير التربية والتعليم

ومن جانبه، أكد الدكتور صالح الشيخ، على دعم الجهاز لكل الجهود المخلصة التي تقوم بها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لإصلاح منظومة التعليم في مصر؛ حيث أن من أهم عوامل إصلاح منظومة التعليم اختيار المعلم الكفء، مشيرًا إلى أن الجهاز يولي أهمية خاصة لاختيار المعلمين الإكفاء من بين المتقدمين، وذلك للمساهمة في تطوير منظومة التعليم وبناء الإنسان المصري.

 

وفي وقت سابق؛ التقى محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، السفير إريك شوفالييه سفير فرنسا بالقاهرة، والوفد المرافق له، حيث تناول اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين مصر وفرنسا في مجال التعليم قبل الجامعي، وذلك في إطار العلاقات المتميزة بين البلدين.

 

وحضر اللقاء، الدكتور أحمد ضاهر نائب الوزير، والدكتور أيمن بهاء الدين البصال نائب الوزير، والسيدة شيرين حمدى مستشار الوزير للتعاون الدولي والاتفاقيات والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير.

كما حضر من الجانب الفرنسى، ديفيد سادولي مستشار التعاون والعمل الثقافي، والسيد جيروم توراند نائب مدير الوكالة الفرنسية للتنمية.

 

واستهل الوزير اللقاء بالترحيب بالسفير الفرنسى والوفد المرافق له، مؤكدًا على عُمق العلاقات التاريخية التي تربط بين مصر وفرنسا، خاصة في مجال التعليم قبل الجامعى، مشيرًا إلى حرص مصر على دعم علاقات التعاون الثقافي والعلمي مع فرنسا، موجهًا الشكر لدعم الحكومة الفرنسية للتعليم في مصر.

 

 

كما استعرض الوزير رؤية الوزارة لعلاج التحديات التي تواجه النظام التعليمي فى مصر، مؤكدًا أن الوزارة تعمل جاهدة على علاج هذه التحديات لتحقيق عملية تعليمية جاذبة ومحفزة للطلاب داخل الفصل الدراسي.

إعادة هيكلة التعليم

وأوضح أنه بالنسبة لإعادة هيكلة التعليم الثانوي فقد تم طبقًا للمعايير العالمية واستنادًا لقواعد علمية وبمراجعة خبراء متخصصين في ضوء نواتج التعلم، ومراعاة عدم وجود تكرار في المحتوى، ودون التقصير في المعارف التي سيدرسها الطلاب، وكذلك تنمية مهارات الطلاب، فضلًا عن إتاحة الفرصة للمعلم بأن يؤدى عملية تعليمية جيدة داخل الفصل، بعدد ساعات معتمدة للمواد الأساسية، ويكون لديه الفرصة والوقت لتدريس المحتوى، والانتهاء من المنهج فى الوقت المخصص، مضيفًا أنه في ضوء الدراسات البحثية فإن معظم دول العالم تدرس اللغة الأم بجانب لغة أجنبية واحدة فقط.

 

كما استعرض الوزير الإجراءات المتعلقة بالتعديلات التي تمت للخريطة الزمنية للعام الدراسي ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥، والتي نتج عنها زيادة الفترة الزمنية الفعلية للتدريس من ٢٣ أسبوعًا إلى ٣١ أسبوعًا أثناء العام الدراسي، فضلًا عن زيادة المدة الزمنية للحصة بمقدار ٥ دقائق، وهو ما سيرفع من قدرة التدريس بنسبة ٣٣ %، ويساعد على تنفيذ الخطة الدراسية بما فيها من تعليم نشط.

 

وأكد الوزير على أهمية تعليم اللغة الفرنسية على الوجه الأمثل بالمدارس التي تدرسها كلغة أولى، وأهمية الاستعانة بخبرات الجانب الفرنسي في تطوير مناهج اللغة الفرنسية، وكذلك الدعم من خلال الاشراف على تدريسها.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق