مع قرب احتفالات أكتوبر.. تركيب مصيدة قلب مفاعل الضبعة للوحدة النووية الثالثة

0 تعليق ارسل طباعة
google news

تزامنا مع احتفالات أكتوبر المجيدة سيتم تركيب مصيدة قلب المفاعل الوحدة النووية الثالثة يوم 6 أكتوبر المقبل.  

يذكر أن يوم 1 يوليو 2024 شهد وصول مصيدة قلب المفاعل الخاصة بالوحدة النووية الثالثة على ميناء الضبعة البحري التخصصي بموقع المحطة النووية بالضبعة في محافظة مطروح.

وقال الدكتور أمجد الوكيل رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء أنه من المتوقع الانتهاء من تنفيذ 30% من مشروع محطة الضبعة النووية في محافظة مطروح بحلول نهاية العام الجاري 2024.

وأضاف أنه سيتم تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدتين الثالثة والرابعة في محطة الضبعة النووية قبل نهاية العام الجاري 2024 حيث كان من المقرر تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة الرابعة في العام المقبل 2025 لكننا نسعى لإنجازها أيضًا خلال العام الحالي  لتحقيق المعالم الرئيسية للمشروع قبل المواعيد المحددة.

واشار الوكيل الى نخطط لتركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة في يوم 19 نوفمبر المقبل بالتزامن مع الاحتفال بعيد الطاقة النووية. وأشار الي أن عملية تصنيع مصيدة قلب المفاعل تستغرق نحو 14 شهرا تقريبا.

وتابع : تم الانتهاء من تصنيع وتركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدتين النوويتين الأولى والثانية حيث وصلت مصيدة الوحدة الأولى في 21 مارس 2023 وتم تركيبها في 6 أكتوبر الماضي بينما وصلت مصيدة الوحدة الثانية في 25 أكتوبر 2023 وتم تركيبها في 19 نوفمبر من العام الماضي.

وأكد الوكيل أن مصيدة قلب المفاعل تعتبر معدة مميزة لمفاعلات الجيل الثالث المتطور والتي تنتمي إليه مفاعلات محطة الضبعة النووية وهي عبارة عن نظام حماية فريد وأول جهاز كبير الحجم يتم تركيبه في مبنى المفاعل أسفل قاع وعاء المفاعل، بهدف رفع درجة أمان وسلامة الوحدة حال حدوث أي أمر خارج إطار التصميم لالتقاط المواد الأساسية المنصهرة في حالة الانصهار غير المحتمل، مما يمنعها من الهروب والتسرب من مبنى الاحتواء، ومن ثم تمنع أي ضرر محتمل، قد يلحق بوعاء الاحتواء، وكذلك تمنع انتشار المواد المشعة في البيئة بما يعزز أمان المحطة النووية.

يذكر.. ان دكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء قال خلال كلمته في مؤتمر صحفي عقب اجتماع الحكومة الأسبوعي أول أمس الخميس : ان المشروع النووي يسير طبقا لبرنامج زمني خاص به رغم التحديات الموجودة حاليا، والتي تخص الجانب الروسي شريك مصر في مشروع محطة الضبعة، في إطار الظروف العالمية والعقوبات المفروضة على الشركات الروسية.

ويُعد مشروع محطة الضبعة النووية من أبرز المشاريع القومية في مصر، حيث يسهم بشكل كبير في تلبية الاحتياجات المتزايدة من الطاقة الكهربائية، وتعزيز أمن الطاقة، ودعم التنمية المستدامة، بالإضافة إلى توفير فرص عمل واسعة وتعزيز النمو الاقتصادي في البلاد.

 

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق