وفاة باحث في الإحصاء بإقليم بنسليمان

0 تعليق ارسل طباعة

أعلنت المندوبية السامية للتخطيط وفاة سمير رفيق، الباحث في إطار الإحصاء العام للسكان والسكنى بجماعة مليلة إقليم بنسليمان، جهة الدار البيضاء سطات، وذلك بعد انتهاء التكوين أمس الجمعة 30 غشت، حيث كان يستعد لمباشرة مهامه الميدانية بمنطقة الإحصاء الموكولة إليه، قبل أن توافيه المنية أثناء أدائه صلاة الجمعة بأحد المساجد.

وبهذه المناسبة تقدم المندوب السامي للتخطيط، بالتعازي لأفراد أسرة الفقيد ولكافة زميلاته وزملائه المشاركين في إنجاز هذه العملية الوطنية، سائلا العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان.

ونوه المندوب السامي للتخطيط بما أبان عنه الفقيد من التزامٍ وجديةٍ وخصال حميدة خلال مراحل التكوين التي شارك فيها، مما أكسبه احترام وتقدير زملائه، من مشرفين ومراقبين وباحثين.

 


 

تسهيلا لعملية التواصل مع المهاجرين خلال عملية الإحصاء، كشفت المندوبية السامية للتخطيط، عن تكوين بعض المهاجرين واللاجئين للعب حلقة وصل مع هذه الفئة التي سيشملها الإحصاء، بقصد تسهيل عمل الباحثين المغاربة خلال تجميع المعطيات الخاصة بهم.

وسيتم إحصاء الأجانب المقيمين بالمغرب، سواء المتواجدين على تراب المملكة أو الموجودين بالخارج خلال فترة الإحصاء لمدة لا تتعدى 6 أشهر، ويشمل ذلك الموظفين الأجانب بالسفارات والقنصليات والمقيمين خارج هذه المؤسسات، مع استثناء هيئات السلك الدبلوماسي والمقيمين بالسفارات والقنصليات.

وسيتم إحصاء المهاجرين واللاجئين سواء تعلق الأمر بالفئات التي تتوفر على مسكن، أو نزلاء السجون والمستشفيات أو الأحياء الجامعية والداخليات.


 أحرز العداء المغربي، أيمن الحداوي، اليوم الجمعة، الميدالية البرونزية لسباق 100م لفئة ت 47، ضمن مسابقة ألعاب القوى البارالمبية لدورة الألعاب البارالمبية المقامة حاليا بباريس.

 ونال الحداوي برونزية السباق بعد قطعه المسافة في ظرف 10 ث و78 /100.  وعادت ذهبية السباق للبرازيلي فريرا دوسانتوس بتوقيت 10 ث و68 /100, متقدما على الأمريكي بيست كوربان بتوقيت 10 ث و75 /100.  وكان البطل المغربي بلغ النهاية بعد احتلاله المركز الأول للسلسلة الإقصائية الأولى قاطعا المسافة في زمن قدره 10ث 69/ 100، متقدما على الكوبي غونزاليس إزيدوريا راسييل بنوقيت 10 ث و74 /100. وعاد المركز الثالث لشيغويديري كوداواشي بيادامويو من زيمبابوي بتوقيت 10 ث و78 /100.

 وتعد هذه الميدالية الأولى للمغرب في الدورة الحالية للألعاب البارالمبية،  وقال عيسى الدغوغي، مدرب العداء المغربي أيمن الحداوي، الذي يمارس في الولايات المتحدة الأمريكية، إن الحداوي خاض سباق 100م رغم أنه ليس اختصاصه الرئيسي، الذي هو 400م، لكسب السرعة.


  سلطت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، الضوء على التقدم  الذي أحرزه المغرب في قطاع الطاقة النظيفة ومجالات الكهرباء والتنمية المستدامة، وذلك خلال أشغال الدورة 24 لمؤتمر أعمال البحار الشمالية 2024 المنعقد بالنرويج،  كما تبادلت الآراء حول فرص الاستثمار في المغرب مع كبار المسؤولين في القطاع الخاص النرويجي العاملين في مجالات الطاقة والتعدين.

 وذكر بلاغ للوزارة أن بنعلي، أكدت خلال جلسة نقاش مع رئيس وزراء النرويج، يوناس غار ستوره، تحت عنوان "نحو مستقبل أكثر استدامة ومرونة"، على الخبرة الواسعة للمغرب في مجال الطاقة المتجددة وموقعه الاستراتيجي كدولة إفريقية وحيدة مرتبطة بأوروبا والمحيط الأطلسي، كما ذكرت بالمبادرة الملكية من أجل المحيط الأطلسي، التي تهدف إلى تحقيق الالتقائية بين المملكة وشركائها كمحور يربط "آخر مخزون من القدرات الإنتاجية غير المستغلة" (إفريقيا) ببقية العالم.  

وشددت بنعلي، خلال مشاركتها في طاولة مستديرة حول "التبعيات في سلاسل تزويد التكنولوجيا النظيفة"، على أهمية إعادة تدوير المعادن الأساسية لضمان استدامتها على المدى الطويل، داعية إلى تعزيز الابتكار والشهادات والتحفيز لمواجهة التحديات المرتبطة بهذه الموارد الأساسية، إلى جانب عقدها لعدد من الاجتماعات الثنائية على هامش المؤتمر، منها اجتماع عمل مع وزير الطاقة النرويجي، تيرجي أسلاند،  حيث ناقش الطرفين مجالات الاهتمام المشترك في قطاع الطاقة، بما في ذلك حلول السوق وتطوير الطاقة البحرية مع التأكيد على أهمية التعاون لتعزيز القدرات في مجال الطاقة.

كما عقدت بنعلي اجتماعا ثنائيا مع وزير المناخ والبيئة النرويجي، أندرياس بييلاند إريكسن، بحضور السفيرين المغربي والنرويجي، نبيلة فريدجي وسيجور لارسن، حيث تم تسليط الضوء على التقدم الذي أحرزه المغرب في تشجيع الاستثمار في مجالات البيئة والمناخ وكذلك سبل تعزيز التعاون بين البلدين، لا سيما من خلال تطوير مشاريع مشتركة، بما في ذلك الاقتصاد الدائري، لتنفيذ مذكرة التفاهم الموقعة في COP28 بشأن المادة 6 من اتفاقية باريس ودعم مشاريع كأس العالم 2030.


أفادت مديرية الدراسات والتوقعات المالية بأن قطاع النقل الجوي اختتم الأشهر السبعة الأولى من سنة 2024 بتحطيم رقم قياسي بلغ 18,1 مليون مسافر، أي بارتفاع نسبته 18,5 في المائة مقابل الفترة ذاتها من السنة الماضية.

وأوضحت المديرية في نشرتها الأخيرة حول الظرفية، استنادا إلى الإحصاءات الصادرة عن المكتب الوطني للمطارات، أن هذا التطور راجع إلى نمو رقمين سواء في النقل الدولي (زائد 17,9 في المائة)، أو النقل الوطني (زائد 24,6 في المائة).

وأضاف المصدر ذاته أن هذا الأداء استفاد من التطور الجيد المسجل في أغلب المطارات الوطنية، لاسيما مطار الدار البيضاء (زائد 6,4 في المائة)، ومراكش (زائد 30,2 في المائة)، وأكادير (زائد 34,6 في المائة)، وطنجة (زائد 20 في المائة)، وفاس (زائد 11,4 في المائة)، والرباط ـ سلا (زائد 40,4 في المائة)، والناظور (زائد 3,9 في المائة)، ووجدة (زائد 10,5 في المائة)، وتطوان (زائد 23,8 في المائة)، والداخلة (زائد 33,2 في المائة)، والعيون (زائد 9,9 في المائة)، والصويرة (زائد 29,2 في المائة)، وورززات (زائد 18,4 في المائة).

وبحسب التوزيع الجغرافي، أفادت مديرية الدراسات والتوقعات المالية أن حركة النقل الجوي واصلت زخمها حتى نهاية يوليوز 2024، مع أوروبا (زائد 19 في المائة)، والشرق الأوسط والشرق الأقصى (زائد 12.1 في المائة)، وإفريقيا (زائد 16.4 في المائة)، وأمريكا الشمالية (زائد 8.4 في المائة)، ودول المغرب العربي (زائد 7.6 في المائة).

 أما فيما يتعلق بحركة الشحن الجوي وحركة المطارات، فقد تعززتا بنسب بلغت 24.2 في المائة و 14.8 في المائة على التوالي عند متم يوليوز الماضي. وفي شهر يوليوز لوحده، سجل قطاع النقل الجوي رقم ا قياسي ا جديد ا، حيث تجاوز عدد الركاب 3 ملايين مسافر، محرزا نمو ا بنسبة 14.8 في المائة على أساس سنوي.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق