الداخلة.. خفر السواحل ينقذ 168 مرشحا للهجرة غير النظامية

0 تعليق ارسل طباعة

               اعترض خفر السواحل التابع للبحرية الملكية، أمس الجمعة 30 غشت، قبالة سواحل الداخلة، قاربا كان على متنه 168 مرشحا للهجرة غير النظامية ينحدرون من إفريقيا جنوب الصحراء، من بينهم ست نساء وثمانية قاصرين.  

وذكر بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية أن المرشحين الذين تم إنقاذهم، وكانوا يعتزمون التوجه إلى جزر الكناري، تم نقلهم سالمين إلى ميناء الدخلة وتسليمهم لمصالح الدرك الملكي قصد القيام بالإجراءات الإدارية الجاري بها العمل، بعد أن تلقوا الإسعافات الأولية.


  سلطت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، الضوء على التقدم  الذي أحرزه المغرب في قطاع الطاقة النظيفة ومجالات الكهرباء والتنمية المستدامة، وذلك خلال أشغال الدورة 24 لمؤتمر أعمال البحار الشمالية 2024 المنعقد بالنرويج،  كما تبادلت الآراء حول فرص الاستثمار في المغرب مع كبار المسؤولين في القطاع الخاص النرويجي العاملين في مجالات الطاقة والتعدين.

 وذكر بلاغ للوزارة أن بنعلي، أكدت خلال جلسة نقاش مع رئيس وزراء النرويج، يوناس غار ستوره، تحت عنوان "نحو مستقبل أكثر استدامة ومرونة"، على الخبرة الواسعة للمغرب في مجال الطاقة المتجددة وموقعه الاستراتيجي كدولة إفريقية وحيدة مرتبطة بأوروبا والمحيط الأطلسي، كما ذكرت بالمبادرة الملكية من أجل المحيط الأطلسي، التي تهدف إلى تحقيق الالتقائية بين المملكة وشركائها كمحور يربط "آخر مخزون من القدرات الإنتاجية غير المستغلة" (إفريقيا) ببقية العالم.  

وشددت بنعلي، خلال مشاركتها في طاولة مستديرة حول "التبعيات في سلاسل تزويد التكنولوجيا النظيفة"، على أهمية إعادة تدوير المعادن الأساسية لضمان استدامتها على المدى الطويل، داعية إلى تعزيز الابتكار والشهادات والتحفيز لمواجهة التحديات المرتبطة بهذه الموارد الأساسية، إلى جانب عقدها لعدد من الاجتماعات الثنائية على هامش المؤتمر، منها اجتماع عمل مع وزير الطاقة النرويجي، تيرجي أسلاند،  حيث ناقش الطرفين مجالات الاهتمام المشترك في قطاع الطاقة، بما في ذلك حلول السوق وتطوير الطاقة البحرية مع التأكيد على أهمية التعاون لتعزيز القدرات في مجال الطاقة.

كما عقدت بنعلي اجتماعا ثنائيا مع وزير المناخ والبيئة النرويجي، أندرياس بييلاند إريكسن، بحضور السفيرين المغربي والنرويجي، نبيلة فريدجي وسيجور لارسن، حيث تم تسليط الضوء على التقدم الذي أحرزه المغرب في تشجيع الاستثمار في مجالات البيئة والمناخ وكذلك سبل تعزيز التعاون بين البلدين، لا سيما من خلال تطوير مشاريع مشتركة، بما في ذلك الاقتصاد الدائري، لتنفيذ مذكرة التفاهم الموقعة في COP28 بشأن المادة 6 من اتفاقية باريس ودعم مشاريع كأس العالم 2030.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق