دعت يومها يكون الأول.. القصة الكاملة لرحيل زوجين بنفس الساعة بالبحيرة

0 تعليق ارسل طباعة

خيم الحزن على مركز الدلنجات بسبب وفاة زوجان في البحيرة، رحلا سويا حيث لم تفرقهما سوى عدة دقائق قليلة ما بين وفاة الزوجة ولحاق الزوج بها، وفي هذه السطور يرصد لكم تحيا مصر التفاصيل بالكامل.

 

تعلق زوجي البحيرة ببعضهما قبل الرحيل

عاش الحاج زكريا بشاري حياة هادئة مع زوجته الحاجة حسنية فتحي الجارحي في محافظة البحيرة على مدار عشرات السنين، عاشا فيها معا على “الحلوة والمرة”، وصارعا معا متاعب وتحديات الحياة، ربا خلالها أبنائهما حتى كبر وتزوجوا ليكملوا رسالتهما في الحياة، فكانا نعم الزوجان.

كان الحاج زكريا شديد التعلق بزوجته، التي دائما كانت لا تتخيل الحياة بدونه حتى أنها كانت تدعو الله أن يجعل رحيلها قبل رحيل زوجها من كثرة تعلقها وحبها لهن وبالفعل كان لها ما تمنت حيث رحلت قبل زوجها الذي رحل بعدها هو الآخر بدقائق قليلة.

الحاجة حسنية

تفاصيل وفاة زوجان سويا في البحيرة

ذهب الحاج زكريا إلى المستشفى من أجل إجراء عملية جراحية في القلب، ودع زوجته وأبنائه بعدما ارتدى ملابس العملية قبل الدخول إلى الغرفة الخاصة، كانت زوجة الحاج زكريا في غاية التأثر بسبب رؤيتها زوجها في هذه الحالة وخشيت ألا تراه مرة أخرى، وأن يرحل قلبها، وبمجرد دخوله غرفة العمليات لم يستطع قلبها تحمل رؤيته في هذه الحالة تسقط مغشية عليها وتتوفى في الحال.

الحزن يخيم على أسرة زوجين رحلا معا في البحيرة

حيث حاول الحاضرين معها من الأسرة والأطباء إسعافها لكنها كانت قد فارقت الحياة، وعقب وفاتها بساعة توفي الزوج داخل غرفة العمليات، ما تسبب في حالة من الصدمة لدى الجميع من أهالي الزوجين، ليخيم الحزن على مواقع التواصل الاجتماعي ، وتحولت صفحات الأبناء إلى دفاتر عزاء من الأهل والأقارب ونعى الجميع الزوجين، مؤكدين أن الحاجة حسنية رحمة الله عليها كانت دائمة الدعاء أن يكون يومها قبل زوجها، مشيرين إلى أنهم كانوا يتمتعون بحسن الخلق بين الجميع داخل مدينة الدلنجات، ليرحل الزوجان معا وسط حالة من الحزن بين أبنائهم ومحبيهم في القرية التي قضوا عمرهما فيها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق