أعلن الجيش الإسرائيلي، إنهاء عمليته العسكرية في خان يونس بقطاع غزة، تاركا خلفه خراب ودمار كامل أصيب البنية التحتية والشوارع للحي، فيما وصف سكانها هذا الدمار بأنها أعادت المنطقة إلى 200 عام مضت.
مقتل 250 فلسطيني في خان يونس
ويوم الجمعة، أنتهت العملية العسكرية الإسرائيلية في جنوب ووسط قطاع غزة، بعد شهراً من القتال، وقال الجيش الإسرائيلي إنها: " أسفرت عن مقتل أكثر من 250 (مقاتلاً) فلسطينياً".
وذكر البيان الصادر عن الجيش الإسرائيلي أن: " قوات الفرقة 98 أكملت عمليتها في منطقتي خان يونس ودير البلح، بعد نحو شهر من النشاط العملياتي المتزامن فوق الأرض وتحتها" .
وأضاف: "في جزء من العملية، قضت القوات على أكثر من 250 مقاتل ودمرت عشرات البنى التحتية للإرهاب" .
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، نقلاً عن مسؤول عسكري إسرائيلي أنه:" لا عمليات أخرى تجري في هاتين المنطقتين، خلال الوقت الحالي".
واستهدف سلاح الجو الإسرائيلي منازل واماكن للنازحين في وسط مخيم النصيرات وجباليا ونتيجتها عشرات الضحايا والمصابين.
اختفاء معالم الحي
ووصفت أحد سكان منطقة خان يونس تدعى أمل الأسطل (48 عاماً) حجم الدمار الكارثي الذي تركته آلة الجيش الإسرائيلي خلفها بعد انتهاء عملياتها العسكرية وقالت:"عندما عدنا لنتفقد منطقتنا، وجدنا بيتنا مدمراً وبيت جيراننا أيضاً وجثة أحد جيراننا متحللة هناك" .
وأضافت: "مآس في كل مكان، ولم نستطع التعرف على معالم الحي التي اختفت كلها" .
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بانسحاب كامل لجيش الإسرائيلي من مدينة طولكرم ومحيط مخيم نور شمس بالضفة الغربية المُحتلة.
وكانت القوات الإسرائيلية، اقتحمت مدينة طولكرم، ومخيم نور شمس بالضفة الغربية المُحتلة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" آنذاك، بأن عدة آليات عسكرية إسرائيلية اقتحمت المدينة، وتجولت في عدة شوارع وأحياء منها، ومن ثم واصلت طريقها إلى مخيم نور شمس، وتمركزت في حي النصر بالمخيم.
كما اقتحمت القوات الإسرائيلية بلدة حجة شرق قلقيلية، وتجولت في عدة آليات عسكرية في مناطق بالبلدة.
هذا وقتل 19 شخص في قصف إسرائيلي استهدف مناطق عدة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة منذ فجر اليوم.
0 تعليق