برلمانيون: مصر حريصة على إنهاء حرب غزة حفاظا على أمن واستقرار المنطقة التي باتت على حافة الهاوية

0 تعليق ارسل طباعة

أكد نواب البرلمان، أن الدولة المصرية رغم ما يشهده الإقليم من توترات إلا أنها قادرة على حماية أمنها واستقرارها بفضل سياستها الحكيمة، والتي تتميز بالمرونة وتتشكل وفقا للمتغيرات الإقليمية والدولية، الأمر الذي منحها قدر كبير من الاتزان في التعامل مع الأزمات بكافة أبعادها، مشددين على أن مصر من أكثر الدول حرصا على إحلال السلام وحقن الدماء وحل الصراعات من خلال مائدة المفاوضات دون اللجوء إلى الحلول العسكرية التي لا يدفع ثمنها الجميع وليس الدول المتحاربة فقط.

النائب أيمن محسب يدعو المجتمع الدولي لدعم الموقف المصري الداعم للتهدئة

وفي هذا الإطار، ثمن الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، الجهود المبذولة من جانب الدولة المصرية من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار على قطاع غزة، والوصول إلى تهدئة، رغم المحاولات الإسرائيلية التي تستهدف التصعيد العسكري على عدة جبهات في آن واحد لإيجاد مبرر لاستمرار الحرب، والتي يستخدمها رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو من أجل تحقيق أي انتصار يجعله قادر على مواجهة شعبه بعد نزيف الخسائر التي تكبدتها دولة الاحتلال بسبب هذه الحرب التي لم  تحقق أيا من أهدافها حتى الأن، فضلا عن تأجيل محاكمته في قضايا الفساد المتهم فيها.

وقال "محسب"، إن مصر حريصة على إنهاء هذه الحرب حفاظا على أمن واستقرار المنطقة التي باتت على حافة الهاوية مع تزايد احتمالات اندلاع حرب إقليمية بين إسرائيل من جانب، وبين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية، فضلا عن إيران وحلفائها سواء في اليمن أو العراق أو جنوب لبنان، مؤكدا أن التداعيات السلبية لهذه الصراعات لن تقتصر على دول الشرق الأوسط فقط، وإنما سيكون لها تداعياتها السلبية على الأمن والسلم الدوليين.

وشدد عضو مجلس النواب على أن الدولة المصرية رغم ما يشهده الإقليم من توترات إلا أنها قادرة على حماية أمنها واستقرارها بفضل سياستها الحكيمة، والتي تتميز بالمرونة وتتشكل وفقا للمتغيرات الإقليمية والدولية، الأمر الذي منحها قدر كبير من الاتزان في التعامل مع الأزمات بكافة أبعادها، مشددا على أن مصر من أكثر الدول حرصا على إحلال السلام وحقن الدماء وحل الصراعات من خلال مائدة المفاوضات دون اللجوء إلى الحلول العسكرية التي لا يدفع ثمنها الجميع وليس الدول المتحاربة فقط.

 

ودعا النائب أيمن محسب كافة الأطراف الدولية الفاعلة على المستويين الإقليمي والدولي، للاضطلاع بمسؤولياتهم؛ من أجل إنهاء الحرب الإسرائيلية في غزة باعتبارها السبب الرئيسي في ارتفاع حدة التوتر والتصعيد الإقليمي الحالي، ودعم الموقف المصري الداعي إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، والسماح بنفاذ المساعدات الإنسانية بدون أية عوائق إلى القطاع، فضلا عن بدء مسار سياسي لتنفيذ حل الدولتين باعتباره الخيار الوحيد لحل القضية الفلسطينية جذريا.


النائب عمرو هندي: مخاوف الدخول في حرب عالمية ثالثة تتزايد حال فشل مفاوضات الهدنة الحالية بالقاهرة

وأكد النائب عمرو هندي، عضو مجلس النواب عن المصريين بالخارج، أن جولة المفاوضات التي تستضيفها القاهرة في الوقت الراهن، من أجل التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، يمكن اعتبارها نافذة أمل أخيرة وفرصة لوقف العدوان على غزة، مشيرًا إلى أن الجهود الدبلوماسية التي تبذلها مصر في هذا الصدد من أجل وقف المعاناة الإنسانية لأهالي قطاع غزة.
 

وأشار "هندي"، في تصريحاته، إلى تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الاتصال الذي تلقاه من الرئيس الأمريكي جو بايدن، على ضرورة لتوصل لاتفاق فوري لوقف إطلاق النار، والذي يكتسب أهمية فائقة في هذا التوقيت الدقيق، سواء لضرورة وضع حد للمعاناة الإنسانية الكارثية بالقطاع، أو لإنهاء حالة التصعيد وتجنيب المنطقة ويلات توسّع نطاق الصراع، بما لذلك من تداعيات خطيرة على شعوب الإقليم كافة، لافتًا إلى أن هذا الخطر هو ما تحذر منه مصر وعلى العالم تدارك الموقف قبل أن تتعمق المأساة لتشمل المنطقة كلها.


وأوضح النائب عمرو هندي، أنها على مدار قرابة 11 شهر لم تنجح المفاوضات في وقف دائم لإطلاق النار، رغم الجهود المبذولة في هذا الصدد، وهذا يرجع إلى عدم جدية الاحتلال الإسرائيلي من جهة، وتناقض الموقف الأمريكي من جهة أخرى، والذي يدعو لوقف إطلاق النار ويدخل كوسيط في المفاوضات الجارية، ومن جهة أخرى يمد الاحتلال الإسرائيلي بالذخائر والأسلحة التي يقتل بها الشعب الفلسطييني الأعزل.
ونوه عضو مجلس النواب أنه في حال عدم التوصل لاتفاق هدنة هذه المرة، سيكون العالم أمام تهديد حقيقي ومخاوف الدخول في حرب عالمية ثالثة سوف تزداد وربما تكون واقع أليم تعيشه المنطقة، مشددًا على ضرورة زيادة الضغط الدولي لإخضاع إسرائيل لوقف العدوان على غزة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق