رئيس وزراء الهند يوزع «الأحضان».. ماذا تعرف عن «دبلوماسية العناق»؟

0 تعليق ارسل طباعة

رئيس وزراء الهند يعانق بوتين في يوليو الماضي.

لاحظت تقرير أميركي أن عناق الرؤساء والقادة أصلح سمة مميزة لأسلوب.ط رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في الحفاوة برؤساء وقادة الدوب، فيما يرى منتقدوه أن تكرار العناق قد يخفف من تأثيره أو يجعله يبدو أقل صدقًا.

أثار مودي استياء الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في يوليو الماضي، حين احتضن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن. لكن وزير الخارجية الهندي سوبراهمانيام جايشانكار دافع عن رئيس الوزراء.

و قال جايشانكار «في الهند عندما يلتقي الناس، فإنهم يميلون إلى احتضان بعضهم البعض. قد لا يكون ذلك جزءًا من ثقافتك، لكنني أؤكد لك أنه جزء من ثقافتنا».

جذور العناق في الثقافة الهندية

وحسب موقع «أوراسيا ريفيو» الأميركي فإن «العناق، يتجذر بعمق في التقاليد الثقافية والروحية. إنه ليس مجرد تحية ولكنه تعبير عميق عن الثقة والاحترام والاتصال الذي يتجاوز التواصل اللفظي». لافتا إلى أن «أصول هذه الممارسة في الملاحم الهندية القديمة والنصوص الروحية».

ويمتد مفهوم «الينجان» إلى ما هو أبعد من الأساطير إلى الحياة الهندية اليومية. إنه شكل شائع من أشكال التحية في العديد من المجتمعات، وخاصة بين أفراد الأسرة والأصدقاء المقربين. يُنظر إليه على أنه وسيلة للتعبير عن المودة وتقديم الراحة وتعزيز الروابط بين الأفراد.

القبلة الأخوية الاشتراكية

وأشارت الصحيفة إلى «القبلة الأخوية الاشتراكية» الشهيرة بين الزعيم السوفييتي ليونيد بريجنيف وزعيم ألمانيا الشرقية إريك هونيكر في عام 1979 كصورة رمزية لدبلوماسية الحرب الباردة. ورأت أن مودي «يرسل رسالة الاستراتيجية الدبلوماسية الأوسع للهند، والتي تؤكد على القوة الناعمة والدبلوماسية الثقافية كأدوات رئيسية في علاقاتها الدولية».

دبلوماسية العناق في مرمى الانتقادات

في المقابل، وحسب «أوراسبا ريفيو» فإن «دبلوماسية العناق» هذه أثارت انتقاداتخاصة عند التعامل مع قادة من ثقافات أكثر تحفظًا. يزعم آخرون أن مثل هذه الإيماءات يمكن اعتبارها غير مهنية أو تشتت الانتباه عن القضايا الدبلوماسية الجوهرية.

ويشير المنتقدون إلى خطر الإفراط في الاستخدام. إذا انتهى كل اجتماع دبلوماسي بهذه الإيماءة، بما يجعلها تفقد أهميتها ومغزاها.

اقرأ المزيد:

«مركزي الكويت» يطلق مؤشرا لمتوسط أسعار الفائدة

إعفاء مفاجئ لقائد الجيش السعودي من منصبه

لماذا تدخلت الإمارات في أزمة مؤسس تيليغرام المحتجز في فرنسا؟

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق