ماذا يعني إقرار الكابينت خرائط تحدد تواجد جيش الاحتلال بفيلادلفيا؟

0 تعليق ارسل طباعة

رغم الإصرار المصري القاطع على عدم التواجد الإسرائيلي في محور فيلادلفيا الحدودي بين مصر وقطاع غزة، عكس قرار الكابينت الإسرائيلي بالمصادقة على «خرائط» تحدد أماكن انتشار الجيش الإسرائيلي في المحور الحدودي رغبته في إفساد أي فرص لإبرام اتفاق لوقف الحرب على غزة. 

وفق صحيفة الشرق الاوسط فقد أفادت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، أن المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية في إسرائيل، أقرّ، الخميس، الخطط والخرائط حول «محور فيلادلفيا»، بما يشمل تموضع القوات الإسرائيلية ونشاطها هناك، «في إطار أي صفقة محتملة»، لافتة إلى أنه «تم تسليم هذه الأفكار لواشنطن».

وتمت الموافقة على هذه الخرائط بعد موافقة أغلبية من 8 وزراء، وصوّت ضدها وزير الدفاع يوآف غالانت فقط، فيما زعم نتنياهو أن السيطرة على فيلادلفيا ستمنع إسرائيل وقوع أي هجوم آخر من هذا النوع، لأن (حماس) لن تتمكن من إعادة تسليح نفسها.

والسبت الماضي، أعلن 3 مسؤولين إسرائيليين أن الرئيس الأميركي جو بايدن طلب من نتنياهو خلال مكالمتهما الهاتفية في 21 أغسطس الحالي، الموافقة على سحب القوات الإسرائيلية من جزء من الحدود بين مصر وغزة خلال المرحلة الأولى من صفقة إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار، حتى تتمكن المفاوضات بشأن الصفقة من المضي قدمًا، وفقًا لموقع «أكسيوس».

جدكفيما أشارت صحيفة «يسرائيل هيوم»، الخميس، إلى أن المفاوضات الحالية في القاهرة وقطر تتناول «كل قضايا الصفقة، ما عدا محوري نتساريم (وسط غزة) 

المدير السابق للشؤون المعنوية في الجيش، اللواء سمير فرج، يرى في تصريحات صحفية أن خرائط «فيلادلفيا» الجديدة هدفها تعطيل التوصل لاتفاق هدنة وإضافة عُقد جديدة للمفاوضات. ودلّل على ذلك بأن تلك الخرائط لم تلقَ قبولًا من قبل وزير الدفاع الإسرائيلي المسؤول عن الشق الأمني والعسكري، بينما ارتضاها نتنياهو الطامح لتعطيل السلام واستمرار الحرب.

وبخلاف الرفض المصري للبقاء الإسرائيلي في ذلك المحور لمخالفته معاهدة السلام، يرى فرج أن حماس أيضًا لن تقبل ذلك الوجود، باعتبار أنها تريد انسحابًا إسرائيليًا كاملًا من القطاع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق