تنطلق ،غداً الأحد​​​​​، حملة التطعيم ضد شلل الأطفال بقطاع غزة بالشراكة بين وزارة الصحة الفلسطينية ومنظمة الصحة العالمية واليونيسف ووكالة الأونروا، وذلك بعد موافقة كل من حركة حماس وإسرائيل على هدنة إنسانية مؤقتة لإتمام عمليات التطعيم. 

الصحة العالمية: نسبة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة تجاوزت 90 % قبل العدوان على القطاع

وذكرت منظمة الصحة العالمية أن:"نسبة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة تجاوزت 90 % قبل العدوان على القطاع.. سننجح في القضاء على مرض شلل الأطفال في قطاع غزة" 

وأضافت الصحة العالمية أننا: “نبذل جهودا كبيرة لمواجهة مرض شلل الأطفال في قطاع غزة من خلال عمليات التطعيم”. 

وأمس، أكد وزير الصحة الفلسطيني ماجد أبو رمضان، على ضرورة تلقي الأطفال اللقاحات، وقال أن:" حملة تطعيم الأطفال تحت سن 10 سنوات في قطاع غزة ستبدأ من الأحد وحتى الأربعاء (من 1 إلى 4 سبتمبر) في محافظة دير البلح". 

وأضاف أن: “ الحملة ستنتقل إلى محافظة خان يونس من 5 سبتمبر المقبل وحتى 9 من الشهر ذاته، ثم تستمر الحملة في مدينة غزة وشمال القطاع من 9 سبتمبر إلى 12 سبتمبر" 

كما شدد الوزير أنه: “ سيتم نقل معدات سلسلة التبريد من منطقة إلى أخرى حسب برنامج التطعيم في كل محافظة”. 

حملة التطعيم تتم بالشراكة مع الصحة العالمية واليونيسف والأونروا 

وتابع قائلاً أن:" وزارة الصحة تقوم بحملة التطعيم بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية واليونيسف ووكالة الأونروا"، مؤكداً على أن اللقاحات آمنة. 

وكانت وزارة الصحة قد وضعت خرائط ميدانية توضح أماكن ومراكز التطعيم، كما أرسلت رسائل نصية للمواطنين في القطاع لإعلامهم بمواعيد تلقي اللقاحات.

وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت  عن بدء حملة تطعيم طارئة ضد شلل الأطفال تستمر لمدة ثلاثة أيام، تبدأ يوم الأحد المقبل.

وتأتي هذه الحملة كجزء من جهود إنسانية دولية مكثفة عقب اكتشاف أول حالة مؤكدة لشلل الأطفال في الأراضي الفلسطينية منذ 25 عامًا، ما دفع المجتمع الدولي لممارسة ضغوط شديدة على إسرائيل لقبول هدنة قصيرة لضمان حماية أطفال غزة من خطر هذا الوباء.

تلقيح 640 ألف طفل 

وتستهدف حملة التطعيم تلقيح حوالي 640 ألف طفل تحت سن العاشرة في مختلف مناطق قطاع غزة. سيتم تنفيذ الحملة على ثلاث مراحل منفصلة، تبدأ في وسط القطاع ثم تنتقل إلى الجنوب فالشمال، على أن تستمر كل مرحلة لمدة ثلاثة أيام. وتأتي هذه الحملة بعد تنسيق دقيق مع السلطات الإسرائيلية، لضمان وصول اللقاحات إلى الأطفال في المناطق المتضررة، رغم التحديات اللوجستية والأمنية.