في مشهد غير مألوف لم تشهده موسكو منذ أكثر من 150 عاما، تسجل العاصمة الروسية درجات حرارة قياسية تتراوح بين 26 و31 درجة مئوية، في تحول مناخي لافت يضع العالم أمام تساؤلات جديدة حول تغير المناخ.
في هذا الصدد، قال مسؤول في مركز الأرصاد الجوية الروسي "ميتيو" ألكسندر إيلين في تصريحات أوردتها "قناة روسيا اليوم" إن درجة الحرارة في موسكو سترتفع يوم 1 سبتمبر إلى 28 درجة مئوية. 
ويرى المسؤول الروسي أنه من الممكن أن تصبح الأيام العشرة الأولى من سبتمبر المقبل دافئة بشكل غير طبيعي، وقد تتراوح درجات الحرارة بين 26 و31 درجة مئوية.
بدوره، أشار الخبير في مركز الأرصاد الجوية الروسية ميخائيل ليو، إلى أن مناطق في روسيا سجلت يومي 28 و29 أغسطس الجاري درجة حرارة وصلت إلى 27 درجة مئوية، فيما تراوحت درجة الحرارة في منطقة موسكو من 25 إلى 27 درجة مئوية، وفي جنوب المنطقة وصلت إلى 30 درجة مئوية.
ويعكس هذا الارتفاع غير المسبوق في درجات الحرارة التحديات البيئية التي باتت تفرض نفسها على البشرية، حيث يبدو أن تأثيرات التغير المناخي أصبحت أقرب وأقوى مما كان متوقعا.. مما ينذر بأن المنطقة على أعتاب تحولات مناخية غير متوقعة.. وهو ما يثير تساؤلات ما هي التداعيات المحتملة على الحياة اليومية والبنية التحتية في موسكو وغيرها من المدن العالمية.