يُعتبر الحفاظ على مستويات السكر في الدم تحت السيطرة أمراً بالغ الأهمية لمرضى السكري، ولهذا يُنصح بتناول التفاح والكمثرى بانتظام ضمن النظام الغذائي.

هاتان الفاكهتان ليستا منخفضتي المؤشر الجلايسيمي فقط، مما يعني أن تأثيرهما على رفع نسبة السكر في الدم بطيء ومعتدل، ولكنهما أيضاً تقدمان فوائد كبيرة لصحة الجهاز الهضمي والأوعية الدموية، وفقاً لما نشره موقع "فيستي.رو".

الدكتور ألكسندر مياسنيكوف أشار إلى أن التفاح والكمثرى يعدان من الخيارات المثلى لمرضى السكري، لافتاً إلى أهميتهما الصحية وتفنيداً لبعض الخرافات حول محتواهما من السعرات الحرارية.

وأوضح أن كلا الفاكهتين لهما مؤشر جلايسيمي منخفض، ما يعني أنهما لا يتسببان في ارتفاع مفاجئ في مستويات الجلوكوز في الدم، وهو ما يُعتبر نقطة حيوية بالنسبة لمن يعانون من مرض السكري.

وأضاف مياسنيكوف أن التفاح والكمثرى يحتويان على كميات كبيرة من الألياف الغذائية التي تسهم في تحسين صحة الأمعاء.

وبيّن أن الألياف الموجودة في الكمثرى تساعد في تعزيز الميكروبيوم المعوي وتغذية البكتيريا النافعة، مما يقلل من التهابات جدران الأوعية الدموية ويعزز من صحة الجهاز القلبي الوعائي.

كما شدد الدكتور مياسنيكوف على أهمية تناول الفواكه بشكلها الكامل بدلاً من تناولها على شكل عصائر، وذلك لأن الألياف الغذائية تساعد في تحسين امتصاص الفيتامينات والمعادن.

بناءً على ذلك، يُوصى بإدراج التفاح والكمثرى في النظام الغذائي اليومي للحفاظ على صحة الجسم العامة وتعزيز الأداء الصحي.