عمرو موسى: الآن إسرائيل تخرق مباردة السلام العربية

0 تعليق ارسل طباعة

تحدث  عمرو موسى  ، الأمين العام الأسبق للجامعة العربية، عن مبادرة السلام العربية الصادرة عن قمة بيروت في عام 2002 ، قائلا :" هي المبادرة المتوزانة الوحيدة القائمة، ولا يوجد حل للسلام خارج الإطار الذي نصت عليه مبادرة بيروت ".

مبادرة بيروت للسلام

وأضاف عمرو موسى الأمين العام الأسبق للجامعة العربية،، خلال لقاء تلفزيوني  برنامج "عن قرب"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، ونقله موقع  تحيا مصر  :"العرب أكدوا أنهم مستعدون للتطبيع، والاعتراف بإسرائيل، والتعايش معها، والموافقة على وجودها في المنطقة، مقابل أن يكون هناك دولة وحقوق للشعب الفلسطيني".

وتاب عمرو موسى :" الدول العربية وشعوبها  يجب أن تكون على يقظة ، نحن مستعدين إلى الحل السلمي - السياسي، طبقا للمبادرة التي أصدرناها في عام 2002 وكان العالم من مشرقة لمغربة سعيداً بها".

وأكمل:" الآن إسرائيل تخرق مباردة السلام العربية، والعالم يساعدها على ذلك، والدليل ما يحدث في الضفة الغربية حاليا".

وفي وقت سابق أعلنت وسائل إعلام عبرية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي  بنيامين نتنياهو  وافق على وقف إطلاق النار في بعض المناطق المحددة بقطاع غزة، بهدف السماح بتنفيذ حملات تطعيم ضد شلل الأطفال. يأتي هذا القرار كإجراء إنساني محدود، في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها سكان غزة جراء التصعيد العسكري المستمر.

وقف إطلاق النار: إجراء مؤقت لتسهيل حملة التطعيم وليس هدنة شاملة

أكدت القناة العبرية الـ13 في تقريرها الصادر أن وقف إطلاق النار الجزئي الذي وافقت عليه إسرائيل ليس جزءًا من اتفاق شامل أو صفقة هدنة دائمة، بل هو إجراء مؤقت يهدف إلى تخصيص مناطق محددة داخل قطاع غزة لوقف إطلاق النار، مما يتيح فرصة لفرق الصحة لإجراء حملات تطعيم ضد شلل الأطفال. هذا الإجراء يعكس التزامًا إنسانيًا بضرورة توفير الرعاية الصحية للأطفال في غزة، دون أن يعني ذلك توقفًا كاملاً للعمليات العسكرية.

الدور الأمريكي: بلينكن يدعو إلى وقف إطلاق النار خلال زيارته لإسرائيل

جاء قرار وقف إطلاق النار الجزئي بعد دعوة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى وقف إطلاق النار خلال زيارته الأخيرة إلى إسرائيل. هذه الدعوة تعكس القلق الدولي المتزايد بشأن الوضع الإنساني في غزة، حيث شدد بلينكن على ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة لحماية المدنيين وتسهيل إيصال المساعدات الطبية الأساسية، بما في ذلك حملات التطعيم التي تعتبر حيوية في ظل الظروف الصحية المتدهورة في القطاع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق