لم يتمكن المهاجم الفرنسي “كيليان مبابي” من التسجيل في مبارياته الثلاث الأولى في الدوري الإسباني، وبدأت الأسئلة المبكرة تُطرح.

وبدأ الأمر وكأن كيليان مبابي قد أستقر على قدميه في ريال مدريد، وأحتفل بظهوره الأول الذي طال انتظاره في كأس السوبر الأوروبي بتسجيله هدفه الأول ولقبه الأول مرتديًا القميص الذي حلم به منذ الطفولة، وكانت بداية واعدة تشير إلى أن المهاجم، الذي سجل في المتوسط ​​أكثر من 40 هدفًا في كل من مواسمه الأربعة الأخيرة، انضم إلى فريق كارلو أنشيلوتي محملاً بالكامل.

ولكن عندما يتعلق الأمر بالدوري الإسباني، فإن العقبة الأخيرة نحو مرمى المنافس لا تزال بعيدة المنال بالنسبة له، بعد ثلاث مباريات بالفعل، ولا يرجع ذلك إلى نقص المحاولة أو المشاركة، فإن النجم الفرنسي يبذل الجهد، ويجد المساحة ويطالب بالكرة باستمرار.

وكتب النجم الإسباني “ألفارو بينيتو” لاعب ريال مدريد السابق: “الفرنسي يجعل نفسه متاحًا بشكل متكرر وفعال، ومع ذلك فهو لا يتلقى كل الكرات التي يجب أن يتلقاها لاعب من مستواه، كان الهدف الذي سجله ضد أتلانتا، في لعبة حيث قام بعدة جولات قبل أن يتلقى الكرة أخيرًا من جود بيلينجهام، دليلاً على جودته في المنطقة والحلول التي يقدمها للفريق في إنهاء الهجمات”.

ولكن عندما يتعلق الأمر باللحظات الحاسمة فإن الأمور لا تسير في صالح كيليان في هذا الموسم، فقد سدد اللاعب البالغ من العمر 25 عامًا أربع محاولات أمام ريال مايوركا، وأربع محاولات أخرى ضد بلد الوليد، وزاد ذلك إلى تسع محاولات في لاس بالماس، ولم تسفر أي من هذه المحاولات عن الهدف المنتظر.

إنه مصمم للغاية لدرجة أنه فعل كل ما في وسعه للبقاء على قدميه في موقف ركلة جزاء محتملة، وفي المجموع جعلته 17 تسديدة أفضل لاعب في المراحل الأولى من الموسم في جميع الدوريات الكبرى في أوروبا، وفقًا لبيانات “أوبتا” لكن الهدف لا يزال بعيدًا عنه.

إقرأ أيضاً.. موعد مباراة ريال مدريد القادمة بعد التعادل علي لاس بالماس بالدوري الإسباني