مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون: تقدم في مفاوضات الهدنة بغزة

0 تعليق ارسل طباعة

قال مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون، اليوم الجمعة، إن مفاوضات القاهرة والدوحة كانت لحمل إسرائيل وحركة حماس، على تحديد اتفاق تحرير المحتجزين الإسرائيليين، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ونقلت وسائل إعلام عبرية، عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين، أن إسرائيل وحماس أحرزتا تقدما بالمفاوضات لكن لم يتوصلا لاتفاق بعد.

ونقلت وسائل الإعلام إسرائيلية، عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين، أن حماس سلمت إسرائيل قائمة بمحتجزين يمكن أن تطلق سراحهم في إطار صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين.

وقال مسؤولون إسرائيليون إن الولايات المتحدة، إلى جانب الوسطاء القطريين والمصريين، تريد محاولة التوصل إلى اتفاق بشأن أكبر عدد ممكن من التفاصيل العملية، وملء الفراغات حول الصفقة الأوسع وتقديمها إلى إسرائيل وحماس مرة أخرى كواحدة من الاتفاقيات.

وأعرب المسؤولون الأمريكيون والإسرائيليون عن أملهم بأنه عندما تصبح الحزمة جاهزة، سترى "حماس" أنها تحصل على معظم ما تريده: ستة أسابيع على الأقل من وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح مئات الأسرى، وعودة النازحين الفلسطينيين إلى منازلهم، وتدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، وإعادة الإعمار الأولية، والعلاج الطبي لمئات الجرحى في مصر.

وقال مسؤول إسرائيلي: "ستترك الأمور السياسية الساخنة للنهاية، ومن ثم من المرجح أن تطرح الولايات المتحدة مقترحًا محدثًا ونهائيًا لتقريب وجهات النظر بين الطرفين وتواجههما باتخاذ قرار".

ولم تتوقف اتصالات مصر مع مختلف الأطراف -خاصة إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية وحركة حماس- للحفاظ على مسار المفاوضات الجارية وتجنب التصعيد، وهي مستمرة في هذا الجهد حتى يصبح اتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار واقعًا على الأرض.

ويتواصل عدوان الاحتلال المكثف والشامل وغير المسبوق على قطاع غزة منذ أكثر 10 أشهر، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف برًا وبحرًا وجوًا، ما خلف عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين، وألحق دمارًا هائلًا بالبنى التحتية والمرافق الحيوية، فضلًا عما سببه من كارثة إنسانية غير مسبوقة في القطاع، نتيجة وقف إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود بسبب قيود الاحتلال.

إخترنا لك

0 تعليق