الهلال الأحمر: إصابة طبيب وطفل في هجمات للجيش الإسرائيلي وجرح طواقم إسعاف

0 تعليق ارسل طباعة

أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني ، منذ قليل ، عن وقوع عدة حوادث مروعة في الضفة الغربية، حيث أصيب طبيب فلسطيني برصاص حي إثر إطلاق قوات الاحتلال النار على سيارة إسعاف في مدينة جنين ، وتعرض الطبيب وطاقم الاشعاف لإصابات خطيرة نتيجة هذا الهجوم، مما يثير القلق بشأن سلامة العاملين في المجال الطبي أثناء تأديتهم لواجبهم الإنساني.

 

في حادث آخر، أصيب طفل فلسطيني بجروح خطيرة برصاص الجيش الإسرائيلي عند الحاجز الشمالي في مدينة قلقيلية. ووفقًا للهلال الأحمر، فإن الطفل كان في منطقة الحاجز عندما تعرض لإطلاق نار عشوائي من قوات الاحتلال، مما أسفر عن إصابته بجروح خطيرة استدعت نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.

 

كما أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن اثنين من طواقم الإسعاف في مدينة جنين أصيبا بشظايا رصاص حي إثر استهداف سيارة الإسعاف من قبل قوات الاحتلال. وأوضح الهلال الأحمر أن استهداف سيارات الإسعاف يمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين الإنسانية ويعرض حياة الطواقم الطبية للخطر، في وقت يتطلب فيه الوضع توفير الرعاية الطبية الفورية والآمنة.

 

تأتي هذه الحوادث في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، مما يضع العاملين في المجال الطبي في مواجهة خطيرة أثناء تقديمهم المساعدة للمدنيين المتضررين. ويجدد الهلال الأحمر الفلسطيني دعوته إلى المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لوقف الاعتداءات على البعثات الإنسانية وحماية المدنيين والطواقم الطبية.

 

بوريل: "نرفض التعرض للبعثات الإنسانية في الأراضي الفلسطينية ونبحث عن حلول 

 

أكد جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، اليوم ، ان رفضه القاطع لأي تعرض للبعثات الإنسانية الأممية العاملة في الأراضي الفلسطينية. وأوضح بوريل أن هذه البعثات تلعب دورًا أساسيًا في تقديم المساعدات الضرورية للسكان المتضررين في المنطقة، مشددًا على أن الاعتداء على هذه البعثات يشكل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي الإنساني.

 

وفي إطار حديثه، تناول بوريل أزمة النقل البحري الحالية، مشيرًا إلى أن الهجمات الأخيرة في البحر الأحمر قد تسببت في توقف حركة النقل البحري. ولفت إلى أن البحث عن طرق بديلة لنقل البضائع بات مكلفًا للغاية، مما يشكل تحديًا كبيرًا للعمليات الإنسانية والإمدادات الأساسية.

 

وأشار بوريل إلى أن الاتحاد الأوروبي يعمل بجد لإيجاد حلول فعالة لهذه الأزمة لضمان استمرار تدفق الإمدادات الإنسانية والسلع، معبرًا عن أهمية التعاون الدولي لمواجهة هذه التحديات. واعتبر أن الوضع الراهن يتطلب استجابة منسقة من المجتمع الدولي لتجنب تفاقم الأزمات وضمان استقرار حركة النقل في المنطقة.

 

تأتي تصريحات بوريل في ظل الظروف المتوترة التي تشهدها المنطقة، مما يزيد من أهمية الجهود الدولية لإيجاد حلول مستدامة للأزمات الإنسانية واللوجستية. وخلص بوريل إلى أن هذه الجهود تعد ضرورية لتحقيق الاستقرار وإعادة تأكيد الالتزام بالقيم الإنسانية العالمية

إخترنا لك

0 تعليق