لم يطرأ تغير يذكر على اليورو اليوم الجمعة حيث أكدت بيانات التضخم رسالة القراءات الوطنية أمس الخميس بأن ضغوط الأسعار في منطقة اليورو تتراجع بسرعة.

استقر اليورو عند 1.1075 دولار بعد أن أظهرت البيانات تباطؤ التضخم في منطقة اليورو إلى 2.2% على أساس سنوي في أغسطس، انخفاضا من 2.6% في يوليو، مما يترك البنك المركزي الأوروبي على المسار الصحيح لخفض أسعار الفائدة مرة أخرى الشهر المقبل.

انخفضت العملة الموحدة إلى أدنى مستوى لها في أكثر من أسبوع يوم الخميس وأغلقت منخفضة 0.4% بعد أن تباطأ التضخم الألماني أكثر من المتوقع، مما عزز توقعات المستثمرين بخفض البنك المركزي الأوروبي لأسعار الفائدة.

استقر مؤشر الدولار الأمريكي - الذي يقيس العملة مقابل سلة من ست عملات رئيسية - عند 101.40، بعد ارتفاعه 0.36% يوم الخميس ولمس أعلى مستوى منذ 22 أغسطس آب عند 101.58.

أظهرت البيانات الأمريكية بين عشية وضحاها أن الناتج المحلي الإجمالي نما بمعدل سنوي بلغ 3.0% في الربع الثاني، وهو تعديل صعودي من معدل 2.8% المعلن عنه الشهر الماضي.

والدولار في طريقه لتحقيق مكسب بنسبة 0.7٪ هذا الأسبوع، والذي سيكون أفضل أسبوع له منذ بداية أبريل وعلى الرغم من ذلك، فإنه على مدار أغسطس، من المقرر أن ينخفض بنحو 2.5٪ على خلفية تباطؤ التضخم وتباطؤ سوق العمل.