نجيب محفوظ.. شمس لا تغيب في سماء الأدب العربي والعالمي

0 تعليق ارسل طباعة

عرض برنامج "صباح جديد"، وتقدمه الإعلامية حبيبة عمر، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: "نجيب محفوظ.. شمس لا تغيب في سماء الأدب العربي والعالمي".

نجيب محفوظ 

وذكر التقرير أن "الحياة يمكن تلخيصها في كلمتين استقبال وتوديع، ولكنها رغم ذلك لا نهائية"، جملة قالها الأستاذ وعميد الرواية المصرية والعربية نجيب محفوظ في روايته "حضرة المحترم"، ولكنه كسر تلك المقولة على أرض الواقع، فأعماله لاتزال حاضرة، وكتاباته لا تزال نموذجا لأجيال متعاقبة، فرغم أنه ترك عالمنا منذ 18 عاما فإنه لايزال متواجدا في أعماله وإبداعاته الفريدة الخالدة في الذاكرة الأدبية المصرية والعالمية.

 نجيب محفوظ أشهر الأدباء العرب

وأكد التقرير أن نجيب محفوظ أشهر الأدباء العرب، وأكثر أديب تحولت كتاباته لأعمال درامية وسينمائية على الإطلاق، فكان وبحق أول عربي يفوز بجائزة نوبل في الأدب عام 1988، لعب أسلوبه الفريد وامتلاكه لكافة أدوات اللغة، دورا مهما في وصول كتاباته لقلوب القراء قبل عقولهم، حيث تميز بسهولة السرد وقوة الحبكة وقوة الرسالة التي كان يهدف الكشف عنها في أعماله.

جدير بالذكر أن مكتبة الإسكندرية استقبلت المستشار السياحى حمدى زكى يرافقه وفد إعلامى مكون من ٣٦ صحفياً إسبانياً متخصصين فى أدب نجيب محفوظ، ويضم السيد ماريانو بلاثين؛ رئيس الاتحاد الإسبانى للصحفيين والكتاب السياحيين، والسيد أجناسيوس بوفيرس؛ رئيس معاهد ثربانتس على مستوى العالم، وكان فى استقبالهم السيدة ياسمين قلادة؛ مدير إدارة الزيارات بمكتبة الإسكندرية.

فى بداية الزيارة قدم الوفد إهداءً إلى مكتبة الإسكندرية مجموعة من الكتب تصل إلى ٤٠ كتاباً باللغة الإسبانية عن مصر وإسبانيا وفى عدة مجالات الثقافية والأدبية والعلوم والجغرافيا.

ورحبت ياسمين سمير قلادة، مدير إدارة الزيارات بالمكتبة بالوفد، وأعربت عن سعادتها بالحصول على هذه المجموعة من الكتب لعرضها فى مكتبة الإسكندرية، خاصة أنها ليست الفعالية الأولى التى تستقبلها المكتبة إذ تستقبل بشكل سنوى وفود سياحية ومحاضرات وكتب مهداه، مؤكدة أن مصر وإسبانيا أمتين لديهما حضارة غنية.

ومن جانبه، أعرب السيد ماريانو بلاثين؛ رئيس الاتحاد الإسبانى للصحفيين والكتاب السياحيين، عن سعادته والوفد المرافق بالتواجد فى المكتبة، وشعوره بالفخر لتقديم هذا الإهداء إلى أهم صرح ثقافى فى الإسكندرية.

وتحدث المستشار السياحى حمدى زكى، عن العلاقة الشخصية التى جمعته مع الأديب الراحل نجيب محفوظ، والذى وصفه بالكريم والمتواضع، وأنه ثروة مصرية يجب الاستفادة منها فى تنشيط السياحة والتعريف بكنوز مصر ومعالمها التاريخية. وأوضح «زكى» أن الأديب الراحل كان يشارك هاتفياً فى المحاضرات التى كان ينظمها فى مختلف دول العالم، ومع أحداث الأزمة العالمية وقت ١١ سبتمبر، وجه نجيب محفوظ دعوة خلال إحدى المحاضرات لزيارة مصر، مشيراً إلى أنه قدم لمتحف نجيب محفوظ بعض المقتنيات التى كانت بحوزته من شهادات التقدير وأوسمة وجوائز تخص «محفوظ».

وأجرى الوفد جولة تفقدية فى المكتبة للتعرف على أقسامها المختلفة وأعقب ذلك إلقاء «زكى» محاضرة بعنوان «أدب نجيب محفوظ وعلاقاته بإسبانيا والمكسيك»، عرض خلالها لقطات من الأعمال السينمائية المصرية والمكسيكية المأخوذة من روايات أديب نوبل.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق