القلب السعيد والقلب المنكسر.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

0 تعليق ارسل طباعة

الجمعة 30 اغسطس 2024 | 11:09 صباحاً

اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق

كتب : علام عشري

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلاً: مَقاليد أمُور الخَلق ، وَتصاريف أقدَارهم بَيد العَادل جَلّ وعَلا ، فهوَ البَاسط وَالقَابض للخَير ، يَرزق مَن يشَاء ، ويصرفُ عمّن يشَاء ، فإن أعطَاك أغنَاك ، وإن منعَ عَنك أرضَاك، فحقيقةُ الرضَا بقضَاء الله وَقدره تَكمنُ في المَنازل العَصيبة ، فإن رَضي المَرء بقضَاء الله بمَا فيهِ مِن عُسرٍ وَيسر ، خَففّ الله مَصابه وَهمّه ، وأذهبَ حَسرات نَفسه ، قالَ الله تَعالى في كتابهِ الكَريم ، في سُورة الحَج، "وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ"، أي المُطمئنين، والرَاضين بقضَاء الله ، والمُستسلمينَ لأمرِه ، وأمّا مَن توغّر صَدره واستشَاط غَضباً بقضَاء الله

ألبسَه الله اليَأس والحُزنَ ،فالانتقَائية بالإيمَان بالقَضاء والقَدر ليسَت مِن صِفات المُؤمن ، وهيَ أن ترضَى بقضَاء الله في الرَخاء ، وأن تسخَط في البَلاء ، قالَ الله تعالى في كتابهِ الكَريم، في سُورة الحَج، "فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَىٰ وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ"، فالرضَا بَاب الدينِ ، ومشكَاة الاطمئنَان والاستقرَار.

o إن الله خلق خلقًا ، فخلقهم بقدر ، وقسم الآجال بقدر ، وقسم أرزاقهم بقدر ، والبلاء والعافية بقدر ، إن الخيرة فيما اختاره الله ، فقد يقدر على المؤمن مصيبة فيحزن ، ولا

يدري كم من المصالح العظيمة التي تحصل له بسببها ، وكم صُرف عنه من شرور ، والعكس كذلك. طوبى لمن وجد غداءً ، ولم يجد عشاءً ، ووجد عشاءً ، ولم يجد غداءً ، وهو عن الله راضٍ.

o قدر الله فينا هو خير الأقدار ، فهو اختيار الله ولأبد أن نؤمن بذلك ونسلم بالأمر ولا نجزع ، ولا نرفض ولا نسخط ، فسواء رضينا أو رفضنا فلن يسرى ألا قدر الله .

o البروفيسور سير المصرى / مجدى يعقوب ، صرح من قبل بإن الحزن يضعف عضلة القلب، ليصبح "القلب مكسور" وهى حالة طبية معروفة،

نتيجة التعرض للضغوط وحالة حزن هائلة، فتضعف العضلة، قائلا: "تضعف عضلة القلب وممكن الإنسان يموت" ، " يعقوب " أشار إلى " الحزن بيوجع القلب".. هكذا قالها الدكتور مجدى يعقوب، وصف خلالها بكلمات مقتضبة، كيف يمكن للحزن و"الزعل" أن يدمر قلبًا ، ويضعفه، بل ويجعله يتوقف عن النبض .

o الاكتئاب يؤثر على القلب ولابد أن نكون سعداء لأن الاكتئاب والحزن الشديد العميق يسبب كسر القلب، وهناك متلازمة يطلق عليها متلازمة القلب المفتور والمكسور سببها

الاكتئاب والحزن الشديد، ولابد أن نكافح الحزن والاكتئاب.

o كما أضاف ، إن "القلب يدهشنى تماما ، وكلما عملت مع القلوب أقع فى الحب أكثر وأكثر لأن هذا العضو يستمر فى النبض بصورة أنيقة، وأنا أؤمن بما قيل فى شأنه أنه مصدر العواطف والمشاعر ، لأنه يتواصل مع المخ من خلال الأعصاب والهرمونات وهو بالفعل مصدر العواطف والمشاعر" ، وما يذهلنى بشأن القلب دائما هو أنه يتألف من عدة مليونات من الذرات التى تعمل معا فى تناغم خلال عمر الإنسان ، من أجل المحافظة على ضخ الدماء

لكل أعضاء الجسم الأخرى ، ولدى أكبر احترام ممكن للقلب ، وأنا دائما اقول لزملائى أنه عضو جميل ونبيل وكفء".

o وجود حالة تعرف بـ «متلازمة القلب السعيد» هذه الحالة ، التي تصيب الرجال بشكل أكبر ، قد تؤدي إلى الوفاة نتيجة السعادة المفرطة ، وهي مشابهة لحالة -القلب المنكسر- التي ترتبط بالحزن الشديد وتكون أكثر شيوعًا بين النساء.

o الحزن يضر القلب، يضر الجسم، هو العدو الأول لصحتك وسلامتك، فمضاعفاته خطيرة، وقد تؤدى إلى الوفاة، وعن المضاعفات الخطيرة

التي يسببها ضعف عضلة القلب الناتج عن الحزن، ذكر تقرير نشر في موقع eehealth الطبي المعنى بالصحة العامة والأمراض، أن الحزن الشديد قد يؤدى إلى إضعاف عضلة القلب بشدة ، ومن أبرز تأثيراته الخطيرة على القلب : رفع فرص الإصابة بالنوبات القلبية الحادة زيادة كثافة الدم وزيادة معدل إنتاج هرمونات التوتر ما يزيد فرص الإصابة بالجلطات اعتلال عضلة القلب تماما ،الإصابة بمتلازمة القلب المكسور ويعانى خلالها المريض من آلام بالصدر وضيق شديد بالتنفس اعتلال إجهادى يصيب القلب ضعف

حاد في عضلة القلب وكفاءته .

o السعادة المفرطة ، مثل الحزن الشديد ، قد تؤدي إلى تأثيرات جسدية خطيرة ، مثل اضطرابات ضربات القلب وارتفاع مستويات الأدرينالين ، هذه التغيرات قد تؤدي في بعض الحالات إلى توقف القلب والوفاة المفاجئة ، لذلك، ينصح الأفراد بالتحكم في مشاعرهم وعدم الانغماس فيها بشكل مفرط ، سواء كانت فرحة كبيرة أو حزنًا عميقًا.

o الحياة تحتاج إلى توازن في كل شيء، فالسعادة شعور جميل، ولكن إذا تجاوزت حدها، قد تتحول إلى شيء آخر يصعب التعامل معه،

يجب ألا نستهين بتأثير المشاعر على صحتنا، فكما يمكن للحزن أن يكون قاتلًا ، فإن الفرح الشديد قد يحمل نفس المخاطر.

o تشير الأبحاث إلى أن متلازمة القلب السعيد ليست مجرد مفهوم شعري، بل هي حالة طبية حقيقية، وفقًا لدراسات سابقة، فإن ردود فعل القلب عند الفرح الشديد تشبه تلك التي تحدث عند الحزن الشديد، هذا يعني أن الجسم يتفاعل بشكل مشابه مع كل من المشاعر الإيجابية والسلبية، مما قد يؤدي إلى أزمات قلبية.

o تتطلب هذه الظاهرة اهتمامًا خاصًا

من الأطباء والمختصين ، حيث يجب توعية الأفراد ، خاصة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، بأهمية التحكم في مشاعرهم، فالمبالغة في الفرح أو الحزن قد تؤدي إلى أعراض عضوية مثل ألم شديد في القلب واضطراب في نبضاته.

o نسأل الله الفردوس الأعلى من الجنة لعريس الشرقية الذى ودع الحياة وهو فى طريقة لعش الزوجية بعد خمس سنوات من الغربة ، حتى يتمكن من تأسيس عش الزوجية والفوز بمن عشقها قلبه ، ولكن قدر الله كان أسبق .

o حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق