تصريح مثير العابدي يكشف كيف علّمه عبد المنعم اللهجة المصرية

تعلّم علي العابدي لاعب منتخب تونس اللهجة المصرية من زميله محمد عبد المنعم في نادي نيس الفرنسي، ما جعله يتحدث باللهجة المصرية بطلاقة، وهو أمر لفت الأنظار خلال مشاركته في كأس الأمم الأفريقية 2025 في المغرب. منتخب تونس تأهل وصيفًا للمجموعة الثالثة برصيد 4 نقاط خلف نيجيريا التي تصدرت المجموعة برصيد 9 نقاط.

تعلّم اللهجة المصرية مع محمد عبد المنعم وتجربة علي العابدي في كأس أمم أفريقيا 2025

أكد علي العابدي في حوار مع قناة أون سبورت أن اتقانه اللهجة المصرية جاء نتيجة تفاعله المستمر مع زميله في نادي نيس الفرنسي، محمد عبد المنعم، مضيفًا: “عندما أتحدث بالتونسية لا يفهمني محمد، لذلك تعلمت منه اللهجة المصرية جيدًا”. هذا الأمر يدل على الترابط الذي جمع اللاعبين في المنتخب التونسي، ويساهم في تعزيز التواصل داخل الفريق. وتجدر الإشارة إلى أن منتخب تونس نجح في التأهل كوصيف المجموعة الثالثة في بطولة كأس الأمم الأفريقية 2025، والتي تقام حالياً في المغرب، برصيد 4 نقاط، متخلفًا عن نيجيريا المتصدرة برصيد 9 نقاط.

تحليل تعادل تونس أمام تنزانيا وتأثيره على نتائج المجموعة في كأس الأمم الأفريقية 2025

في مواجهة تنزانيا خلال دور المجموعات، أشار علي العابدي إلى الصعوبة التي واجهها المنتخب التونسي، حيث قال: “كنا نسعى للفوز على تنزانيا لرفع معنوياتنا، إلا أن المباريات في مرحلة المجموعات دائمًا ما تكون معقدة”. وأضاف الظهير الأيسر أن منتخب تنزانيا اعتمد بشكل كبير على الحظ لتحقيق تعادله مع تونس، كما حدث مع منتخب مصر الذي تعادل مع أنجولا، ومالي المنافس المرتقب الذي حصد ثلاثة تعادلات في دور المجموعات. يُذكر أن المنتخب التونسي بدأ مسيرته في البطولة بفوز 3-1 على أوغندا، لكنه خسر أمام نيجيريا 3-2 قبل أن يتعادل بنتيجة 1-1 مع تنزانيا.

روح الجماعية والتطلعات الجماهيرية لمنتخب تونس في كأس الأمم الأفريقية 2025

أكد علي العابدي على تميز المنتخب التونسي بالروح الجماعية والتكاتف بين اللاعبين، مشيدًا بالمدير الفني سامي الطرابلسي، ووصفه بأنه شخص محترم ولا توجد أية مشاكل داخل الفريق. وأضاف: “الجمهور التونسي يتوق لمشاهدة الأهداف والاستمتاع بمباريات المنتخب، خاصة وأنهم يدفعون المال حضورًا للمباريات”. هذا التأكيد يعكس المهمة الثقيلة الملقاة على عاتق المنتخب في تحقيق الأداء الم乐ي والمتعة التي تجذب الجماهير وتلبي تطلعاتهم.

• تعلّم اللهجة المصرية من خلال التفاعل اليومي مع زميل النادي.
• التحديات التي تواجه المنتخب التونسي في مباريات دور المجموعات.
• أهمية الروح الجماعية والترابط بين اللاعبين والطاقم الفني.
• دور الجماهير في تحفيز الفريق عبر التشجيع والمتابعة الحية للمباريات.