تفاوضات مكثفة.. الزمالك يسعى لبديل محمود جهاد في قطاع الناشئين

الزمالك يبحث عن بديل لمحمود جهاد في قطاع الناشئين بسبب الغياب المحتمل للاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم، الذي يعاني من إصابة تمنعه من المشاركة في المباراة القادمة أمام الاتحاد السكندري في الجولة الرابعة لكأس عاصمة مصر، ما خلق تحديات حقيقية في مركز وسط الملعب للفريق.

سبب غياب محمود جهاد يدفع الزمالك للبحث عن بديل من قطاع الناشئين

تعرض محمود جهاد لإصابة في العضلة الخلفية خلال مواجهة الزمالك أمام بلدية المحلة في دور الـ32 لبطولة كأس مصر، ما أدى إلى خروجه من المباراة وهو مصاب، ولا تزال الإصابة تؤثر على جاهزيته، مما يجعل مشاركته في اللقاء المرتقب أمام الاتحاد السكندري غير مرجحة بشكل كبير. وتسبب هذا الغياب في صعوبة كبيرة للجهاز الفني بقيادة أحمد عبد الرؤوف، الذي يعاني من نقص واضح في وسط الملعب بسبب استمرار غياب نبيل عماد «دونجا» وأحمد ربيع للإصابة، إضافة إلى استبعاد محمد السيد لأسباب إدارية بعد عدم تجديد عقده حتى الآن.

أزمة وسط الملعب تدفع الزمالك للاستعانة بلاعب من قطاع الناشئين

مع قلة الخيارات المتوفرة في مركز وسط الملعب، يعمد الجهاز الفني للزمالك إلى التفكير بجدية في تعويض هذا النقص عبر تصعيد لاعب من قطاع الناشئين لسد العجز، خصوصًا وأن تلك الخطوة أصبحت ضرورية مع استمرار الغيابات وتأجيل مشاركة اللاعبين الأساسيين. ويمثل هذا القرار استثمارًا في المواهب الشابة التي قد تكون إحدى الحلول العملية وسد الفراغ في الفترة القادمة، ما يعزز من فرص الأبيض في الاستقرار الفني خلال المباريات المتبقية من الموسم الحالي.

• إصابة محمود جهاد في العضلة الخلفية أثرت على جاهزيته
• غياب نبيل عماد «دونجا» وأحمد ربيع عن وسط الملعب للإصابة
• استبعاد محمد السيد بقرار إداري بعد عدم تجديد العقد
• اللجوء إلى لاعبي قطاع الناشئين لتعويض العجز

استعدادات الزمالك لمواجهة الاتحاد السكندري تحت ضغط الغيابات

بعد الحصول على راحة يوم الاثنين، استأنف الزمالك تدريباته اليوم استعدادًا لمواجهة الاتحاد السكندري ضمن منافسات الكأس، حيث يسعى الجهاز الفني لتجهيز بدائل فعالة لمعالجة النقص في صفوف الفريق، مع التركيز على إعداد اللاعبين البدلاء الذين قد يكون لهم دور محوري في اللقاء، خاصة في ظل ضيق الوقت وحاجة الفريق للحفاظ على استمرارية الأداء بقوة رغم الظروف التي تحيط بوسط الملعب.

يواجه الزمالك تحديًا واضحًا في إعداد فريق قادر على المنافسة بقوة، وسط هذه الغيابات المؤثرة في مركز الوسط، ولهذا فإن تحويل الأنظار إلى لاعبي قطاع الناشئين لا يعد خيارًا احتياطيًا فقط، بل خطوة استراتيجية تهدف إلى الحفاظ على استقرار الأداء وتعويض النقاط الضائعة، مما يعكس قدرة النادي على التعامل مع المواقف الصعبة بمرونة وتخطيط دقيق.