تحذير عاجل سقوط وشيك لنادي الزمالك بسبب ديون متضخمة

الوضع سينهار بالزمالك خلال أيام في ظل تضخم الديون وملاحقة الالتزامات المالية للفريق، وهو التصريح الصادم الذي أطلقه جون إدوارد المدير الرياضي لنادي الزمالك، حيث كشف في بيانه الأخير عن الحقائق الصعبة التي تواجه الفريق في ظل الأزمة المالية التي تهدد استقراره ومستقبله التنافسي.

الوضع المالي الحرج وأزمة الفجوة التمويلية في الزمالك

عند تولي المسؤولية، بُنيت خطة الزمالك على اتفاقات واضحة لتوفير 700 مليون جنيه تُستخدم في تطوير قطاع كرة القدم بالكامل، وشراء لاعبين بنظام الأقساط، مع سداد رواتبهم وتطوير قطاع الناشئين وتدريب المدربين عبر دورات أوروبية معتمدة؛ وكان من المقرر ضخ دفعة عاجلة قيمتها 400 مليون جنيه لدعم الاستقرار المالي فور البداية، لكن الواقع كان مختلفًا تماماً إذ تم تقليل الدفعة إلى 200 مليون جنيه، وما وصل منها فعليًا كان 135 مليون جنيه فقط، منها 40 مليون “سلفة” من أحد المطورين، و30 مليون من رجل أعمال، و15 مليون من إعارات اللاعبين، و50 مليون من خزينة النادي، استُخدمت كلها لتغطية مستحقات اللاعبين المتأخرة وإنهاء أزمات القيد، وحفظ استقرار الفريق ومنع تفاقم الأزمات التي تهدد أدائه.

الوعود المفقودة ودعم المحبين الذين لم يلتزموا

بجانب الفجوة التمويلية، تلقى الزمالك وعودًا بدعم مالي من أحد المحبين بقيمة 350 مليون جنيه، وهو مبلغ كان كافيًا لمعالجة العجز النقدي وتوفير توازن في موازنة النادي، لكن ما وصل فقط لم يتجاوز 30 مليون جنيه، وهذا هو الواقع المُر الذي أكده جون إدوارد. وأوضح أنه منذ أول يوم عمل في الإدارة لم يتقاضَ أجرًا، بل عمل تطوعيًا بدافع الولاء للكيان، وهو ما دفعه إلى المشاركة المالية الشخصية عبر مشروع يمتد لثلاث سنوات budةً في بناء مستقبل مستدام للزمالك، حيث تم تحقيق 30% من الالتزامات المالية خلال ستة أشهر، مما يعكس حرص الإدارة على النهوض بالنادي رغم الصعوبات.

دعوة جون إدوارد لحلول عاجلة لحماية كيان الزمالك

اليوم، يواجه الزمالك أمرًا واقعًا صعبًا، حيث خيارات مثل وقف القيد، التفريط في ركائز الفريق الرئيسية، أو استمرار عدم تنفيذ الالتزامات المالية، كلها حلول لا يمكن قبولها لا منطقياً ولا تاريخياً، ولا تليق بكرامة هذا الكيان العظيم، خصوصًا مع التزام اللاعبين والجهاز الفني والطاقم الإداري الذين تظهر منهم أروع الأمثلة في الوفاء والتضحية رغم الأزمات المالية وعدم الالتزام بعدة وعود.

  • توفير الموارد المالية اللازمة دون تأخير لدعم الفريق وتسديد الالتزامات
  • وضع خطط واضحة ومستدامة لتطوير الفريق والناشئين والمدربين
  • عدم التهاون في تفريط اللاعبين أو وقف القيد الذي يهدد المنافسة
  • تنفيذ الوعود المقطوعة مسبقاً لضمان استقرار النادي
البند المبالغ (مليون جنيه)
الخطة المبدئية 700
الدفعة العاجلة المتوقعة 400
الدفعة الفعلية بعد التخفيض 200
ما تم استلامه فعليًا 135
وعود الدعم من محب 350
ما وصل من الدعم 30

من خلال هذه الأرقام والحقائق، يوضح جون إدوارد أن نادي الزمالك يعيش أزمة مالية خانقة تهدد استمرارية الفريق، ويشير إلى أن الصمت لم يعد خيارًا في ظل تصاعد الأزمات، دفعت الإدارة إلى ضرورة كشف الحقيقة كاملة أمام الجماهير العظيمة لكي يشاركها هذا الواقع المرير. الوضع الراهن يتطلب تدخلاً عاجلاً وجذرياً من جميع المسؤولين لتوفير حلول فعالة تنقذ الزمالك من الانهيار المتوقع خلال أيام، فلا يمكن السماح باستمرار التضخم في الديون أو الملاحقة المالية التي تكبح جماح الفريق، خاصة مع وجود كل تلك الالتزامات.