مفاضلة حاسمة بين 3 جنسيات لتولي إدارة اتحاد الكرة

الإيطالية في الصدارة ضمن مفاضلة 3 جنسيات لمنصب المدير الفني لاتحاد الكرة المصري

الإيطالية تتصدر قائمة الاتحاد المصري لكرة القدم في مفاضلة بين 3 جنسيات لمنصب المدير الفني لاتحاد الكرة، بعد رحيل المدير الفني السابق علاء نبيل، حيث يسعى الاتحاد لإبرام اتفاق مع خبير أجنبي لتولي المهمة وإعادة رسم خطة تطوير شاملة تدعم مستقبل الكرة المصرية.

الاتحاد المصري يُقيّم بين الإيطالية والبرتغالية والإسبانية لتعيين مدير فني جديد لاتحاد الكرة

تفيد مصادر «القاهرة 24» أن الاتحاد المصري لكرة القدم يقوم حاليًا بمفاضلة دقيقة بين ثلاث مدارس كروية، وهي الإيطالية والبرتغالية والإسبانية، لاختيار المدير الفني المقبل لاتحاد الكرة، حيث يتم النظر في المزايا الفنية والثقافية والتجارب المختلفة لكل جنسية ومدرسة كروية، ضمن خطته الطموحة للنهوض بالكرة المصرية. وتُعد المدرسة الإيطالية في الصدارة حاليًا، مدعومة بتاريخها العريق في كرة القدم وتنظيمها التكتيكي، وسط منافسة من خبراء البرتغال وإسبانيا الذين يتمتعون بأساليب تدريبية متقدمة تناسب الاحتياجات الفنية والاستراتيجية للاتحاد.

رفض مقترح التعاقد مع مدرب ألماني يعزز فرص الجنسيات الثلاث في قيادة اتحاد الكرة

بعد مداولات واسعة، استبعد اتحاد الكرة المصري خيار التعاقد مع خبير ألماني لتولي منصب المدير الفني للاتحاد، وذلك بسبب عدم توافق المدرسة الألمانية مع طبيعة الكرة المصرية وخطة التطوير التي يعتزم الاتحاد اعتمادها وتنفيذها خلال المرحلة المقبلة؛ حيث رأت اللجنة الفنية أن النهج التدريبي الألماني قد لا ينسجم مع متطلبات المرحلة القادمة في المنتخب وخارطة طريق التطوير. وشدد الاتحاد على ضرورة اختيار مدرب يتمتع بفهم عميق للكرة المصرية ويمكنه دمج خبراته ضمن خطة شاملة تحترم خصوصية وتطلعات اللعبة في مصر.

الأمين العام للاتحاد ينفي شائعات التعاقد مع مدير فني ويوجه دعوة للتحري والدقة الإعلامية

نَفى الدكتور مصطفى عزام، الأمين العام للاتحاد المصري لكرة القدم، بشكل قاطع كل الأنباء التي تناقلت مؤخرًا بشأن تعاقد الاتحاد مع مدرب جديد لتولي منصب المدير الفني، مؤكداً أن مثل هذه المعلومات عارية عن الصحة جملة وتفصيلاً. وأضاف أن تداول الأخبار غير الدقيقة يثير البلبلة والارتباك دون مبرر، داعيًا كافة وسائل الإعلام إلى تحري الدقة، والرجوع دومًا إلى البيانات الرسمية والمصادر الموثوقة للاتحاد قبل نشر أو تداول أي أخبار، لا سيما المتعلقة بالقرارات الإدارية والفنية. وفي سياق متصل، انتشرت أنباء حول عودة المدرب البرتغالي كارلو كيروش إلى مصر، لكنه لن يتولى تدريب المنتخب، بل سيشغل منصب المدير الفني للاتحاد، في خطوة قد تُعزز من فرص التعاون الفني بين الخبراء البرتغاليين ومشروع تطوير الكرة المصرية.

• مفاضلة الاتحاد بين إيطالية، برتغالية، وإسبانية لاستقطاب مدير فني يلائم أهداف التنمية الرياضية
• استبعاد المدرسة الألمانية لافتقارها للتوافق مع خطة الاتحاد المستقبلية
• دعوات رسمية للتمسك بالمعلومات الموثوقة وكبح شائعات التعاقدات