تراجع قياسي.. سعر الريال اليمني يتهاوى بين صنعاء وعدن

انخفاض حاد في قيمة الريال اليمني اليوم الاثنين 29-12-2025 بين صنعاء وعدن أثار بلبلة ملحوظة في أسواق الصرف المختلفة، حيث شهد الريال اليمني استقرارًا لافتًا في تعامله مع العملات الأجنبية، وسط ترقب حذر للمستقبل الاقتصادي ولما قد تحمله الأيام القادمة من تحولات محتملة على المشهد المالي.

استقرار أسعار الصرف في عدن يعكس تحكم البنك المركزي في انخفاض حاد في قيمة الريال اليمني اليوم الاثنين 29-12-2025 بين صنعاء وعدن

شهدت أسواق الصرف في عدن ثباتًا نسبيًا في أسعار العملات مقابل الريال اليمني، رغم الضغوط الاقتصادية المتزايدة، حيث سجل الدولار الأمريكي 1617 ريالًا للشراء و1635 ريالًا للبيع، فيما ظل الريال السعودي في حدود 425 إلى 435 ريالًا بيعًا وشراءً. جاء هذا الهدوء نتيجة الإجراءات المستمرة التي يتخذها البنك المركزي اليمني للحد من المضاربات وضبط حركة السوق، والتي تهدف إلى تقليص الفجوة بين السعر الرسمي والمتداول، الأمر الذي يساهم في كبح انخفاض حاد في قيمة الريال اليمني اليوم الاثنين 29-12-2025 بين صنعاء وعدن، ويحافظ على حالة من التوازن المؤقت في الطلب على العملات الأجنبية.

إجراءات نقدية صارمة تحد من تقلبات السوق وتحد من انخفاض حاد في قيمة الريال اليمني اليوم الاثنين 29-12-2025 بين صنعاء وعدن

أفادت مصادر مصرفية بأن الهدوء الحالي في أسواق الصرف يعود بشكل رئيسي إلى تشديد الرقابة على شركات الصرافة، وتوجيهات واضحة لضبط عمليات البيع والشراء ومنع أي تسعير عشوائي، إضافة إلى الحملات الميدانية التي قللت المضاربات السريعة التي غالبًا ما تصاحبها ارتفاعات مفاجئة في الأسعار. يرى خبراء الاقتصاد أن هذا الاستقرار اليوم لا يعبر عن تخطي التحديات، لكنه يمنح السوق فترة تنفيذ «تنفس» ضرورية للمواطنين مع قرب انتهاء العام، وزيادة الأعباء المعيشية، مما يُجنب انخفاض حاد في قيمة الريال اليمني اليوم الاثنين 29-12-2025 بين صنعاء وعدن من التأثير السلبي العميق على حياة الناس.

الأسعار الحالية للعملات وكيف يواجه السوق انخفاض حاد في قيمة الريال اليمني اليوم الاثنين 29-12-2025 بين صنعاء وعدن

حافظت أسعار العملات الأجنبية الأخرى أيضًا، بخلاف الدولار والريال السعودي، على استقرار نسبي دون فروقات كبيرة في الشراء والبيع، ويعزى ذلك إلى انخفاض الطلب نسبيًا مع استمرار تشديد الإجراءات الرقابية. وفيما يلي أسعار العملات في بعض المناطق:

• تدابير متواصلة للحد من المضاربات في الأسواق
• تشديد الرقابة على شركات الصرافة والعمليات النقدية
• انخفاض الطلب النسبي على العملات الأجنبية مؤقتًا

وسط هذه الأجواء، عبّر المواطنون في الشارع الاقتصادي عن أملهم في استمرار هذا الاستقرار خلال الأسابيع المقبلة، مؤكدين أن أي تحسن ولو كان محدودًا، ينعكس فورًا على أسعار السلع الأساسية، بينما يحذر المتخصصون من التسرع في التفاؤل لأن الاستقرار الحقيقي يتطلب إصلاحات أوسع واستدامة في الموارد المالية. ومع انتهاء تعاملات الاثنين 29 كانون الأول 2025، يبقى الريال اليمني في دائرة «الهدوء الحذر»، في انتظار حركة السوق وقرارات السياسة النقدية القادمة، التي ستكون الحاسمة في تحديد اتجاه الريال وسط انخفاض حاد في القيمة بين صنعاء وعدن.