تصريح مدرب المصرية.. تعليمات هجوم قوية بلاعبين الفريق

المصرية للاتصالات تُقصي الأهلي من كأس مصر: تعليمات المدير الفني خلال الأشواط الإضافية

المصرية للاتصالات استطاعت تسجيل إنجاز جديد بإقصاء النادي الأهلي من دور الـ32 في بطولة كأس مصر، بعد الفوز بنتيجة 2-1، في مواجهة شهدت تحولات مثيرة خاصة خلال الأشواط الإضافية حيث كشف المدير الفني أليو زبيرو عن تعليماته الحاسمة للاعبي فريقه.

تعليمات مدرب المصرية للاتصالات خلال الأشواط الإضافية في كأس مصر

أليو زبيرو صرح بأن المباراة كانت من أصعب اللقاءات، لا سيما أمام فريق بحجم الأهلي، مشيرًا إلى أن هدف لاعبيه كان القتال داخل الملعب والسعي للفوز بالرغم من التحديات. وعمل المدرّب على تحفيز اللاعبين بشدة مع تقدم المباراة، حيث أكد لهم قدرتهم على حسم اللقاء لصالحهم.

خلال الوقت الإضافي، وجه زبيرو لاعبيه للضغط الهجومي بقوة، مستفيدًا من وضع الأهلي الذي عانى من الطرد الذي قلص تحركاته الهجومية، مع التشديد على الصبر وبناء الهجمات عبر استغلال الوقت المناسب. هذه التعليمات شكلت ركيزة أساسية في تحقيق الفوز المهم.

انتصار المصريّة للاتصالات على الأهلي وأبعاد الخسارة النادرة للأهلي في كأس مصر

خسارة الأهلي أمام المصرية للاتصالات تمثل حدثًا استثنائيًا، فهي المرة الثانية التي يودع فيها الأهلي بطولة كأس مصر من دور الـ32 على يد فريق من الدرجة الثانية، بعد غياب دام 17 عامًا.

أول مرة خرج فيها الأهلي بهذا الشكل كانت في عام 2008، عندما أُقصي على يد بترول أسيوط بهدف نظيف سجّله اللاعب حمدي سيف، وهذه الخسارة تُبرز مدى المفاجآت المتكررة التي قد تشهدها البطولات المحلية في كرة القدم.

عوامل نجاح المصرية للاتصالات في تخطي الأهلي في كأس مصر

نجح المصرية للاتصالات في تحويل تأخره بهدف نظيف إلى فوز مستحق بنتيجة 2-1، من خلال استراتيجية فوّضها المدرب أليو زبيرو التي اعتمدت على التركيز الهجومي وعدم التراجع في ظل الضغط.

• اعتماد تعليمات مدروسة خلال الوقت الإضافي للضغط على دفاعات الأهلي
• استغلال حالة الطرد التي تعرض لها فريق الأهلي لتقليص فرصه الهجومية
• تحفيز اللاعبين للحفاظ على الهدوء والصبر في بناء الهجمات وتجنب الاندفاع المتهور

هذا النهج كان له دور جوهري في عودة الفريق بقوة بعدما كان متأخراً بهدف واحد، ليكمل مباراة كأس مصر التي ستظل محفورة في ذاكرة عشاق الكرة المصرية.

المصرية للاتصالات جاءت لتثبت نفسها بقوة بين أندية الدرجة الثانية، ما يضفي على مسيرة كأس مصر مزيدًا من الإثارة والتنافسية مع نوستالجيا طويلة لرغبة الفرق الصغيرة في التفوق على الكبار.