كشف التفاصيل وراء تعديل هوية جائزة أفضل لاعب في أمم أفريقيا

رجل المباراة في كأس الأمم الأفريقية 2025 بحلته الجديدة يتصدر بطولة المغرب ويجذب اهتمام الجماهير بفضل تصميمه الفريد الذي يحتفي باللاعبين المتألقين خلال المنافسات القارية الكبرى؛ إذ ظهر هذا التكريم لأول مرة في افتتاح البطولة، مع إظهار تحول بارز في مفهوم الاحتفاء بالتميز الفردي داخل أعرق المسابقات الكروية الأفريقية.

تجديد جائزة رجل المباراة في كأس الأمم الأفريقية 2025 ومغزى التغيير

جائزة رجل المباراة في كأس الأمم الأفريقية 2025 شهدت تحديثًا جذريًا يحمل دلالات عميقة على الوحدة والتنوع داخل القارة؛ حيث تعاون الاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف” مع الراعي الرسمي للبطولة على ابتكار كأس جديد يعكس النمو الدولي المتزايد لكرة القدم الأفريقية. تتشكل الجائزة من 24 شعاعًا متلألئًا، ترمز كل منها لدولة من الدول المشاركة الـ24 في النهائيات، ما يبرز تميز كل فريق على حدة، ويجسد في الوقت ذاته الترابط بين هذه الشعوب من خلال كرة القدم التي توحد الجميع في حب المنافسة والاحترام المشترك.

تصميم جائزة رجل المباراة في كأس الأمم الأفريقية 2025 ورمزيتها الفريدة

يتوسط كأس جائزة رجل المباراة الجديد وردة دمشق التي تمثل البلد المضيف، المغرب، وتشكل محورًا بصريًا نابضًا بالحياة في قلب الكأس. تُجسد الوردة هذا الرابط المكاني والأثري وتعزز صلة الجائزة بالمكان والزمن الذي تُمنح فيه. يبرز تنويع المواد المستخدمة في تصميم الشرائط المتماوجة الفريدة التي تُكوّن الكأس، مما يعبر عن القوة والخصوصية لكل دولة مشاركة، مع الاحتفاء بالترابط والتكامل بين الشعوب الأفريقية عبر لغة كرة القدم.

نجوم جائزة رجل المباراة في كأس الأمم الأفريقية 2025 وأبرز الفائزين حتى الآن

منذ انطلاق النسخة الجديدة لجائزة رجل المباراة في كأس الأمم الأفريقية 2025 في المغرب، تم تكريم أبرز لاعبي البطولة وأبرز من تألق بينهم عمر مرموش ومحمد الشناوي من المنتخب المصري؛ حيث نال مرموش التكريم في مواجهة مصر وزيمبابوي ضمن الجولة الأولى من دور المجموعات، في حين حصد الشناوي جائزة رجل المباراة عقب لقاء منتخب جنوب أفريقيا بالجولة الثانية. تعكس هذه الجوائز الجديدة مدى التقدير للاعبين الذين يميزون أنفسهم في لحظات المنافسة الحاسمة.

• تمثل الجائزة وحدة وتنوع الدول المشاركة الـ24 في البطولة.
• تصميم الكأس يعكس الترابط بين الشعوب الأفريقية عبر كرة القدم.
• توسط وردة دمشق رمزية قوية تستدعي البلد المضيف، المغرب.
• ثنائي مصري نال الجائزة في الجولتين الأولى والثانية.