أبرز 7 مفاجآت تاريخية شهدها كأس مصر عبر السنين

كأس مصر والمفاجآت الكبرى التي شهدتها عبر تاريخها الطويل، هي عنوان دائم يرافق كل نسخة من هذه البطولة العريقة، التي تفرض نظام “خروج المغلوب” ويتميز بحالة من التشويق والغرائب بإقصاء الكبار من الأدوار المبكرة، كما حدث مع الأهلي مؤخراً أمام المصرية للاتصالات.

مفاجآت كأس مصر وتأثيرها على الأندية الكبرى

منذ تأسيسها عام 1921، عرف كأس مصر بأنه ساحة للمفاجآت التي تبهر عشاق الكرة في مصر؛ حيث شهدت البطولة العديد من نتائج مفاجئة كان لها أثر بالغ على مسيرة الأندية الكبرى. بداية من نهائي 1938-1939 المعروف باسم “كأس الملك”، شهدت البطولة تلك النسخة مفاجآت غير متوقعة، عندما فاز الترام على البوليس بهدفين دون رد في مباراة الإعادة، بعد تعادل المباراة الأولى بهدف لمثله، كما أقصى البوليس الأهلي في الذهاب إلى مباراة الإعادة. وفي أدوار أخرى، تمكن فريق الترام من اقتلاع الفوز على الزمالك بخمسة أهداف مقابل هدفين، ما يجسد طبيعة المنافسة الحامية والمفاجئة في كأس مصر.

حكايات أسطورية وأحداث مميزة في كأس مصر

لا تقتصر مفاجآت كأس مصر على نتائج المباريات فقط، بل تضم لحظات مذهلة تخلد في ذاكرة الجمهور؛ مثل نهائي موسم 2003-2004، حيث اضطر شادي محمد، مدافع الأهلي، إلى التواجد في مركز حراسة المرمى بعد إصابة الحارس أمير عبد الحميد، لتنتهي المباراة بفوز المقاولون العرب في اللحظات الأخيرة على ملعب الكلية الحربية. كما لا تنسى جماهير الكرة هزيمة الأهلي في أسيوط عام 2008 بهدف نظيف أمام بترول أسيوط الذي أحرزه حمدي سيف، مما أدى إلى إقصاء حامل اللقب بقيادة مانويل جوزيه من البطولة مبكراً. ولا بد أن تتذكر جماهير الزمالك مفاجأة بني عبيد في دور الـ32 حينما أطاح الفريق القادم من دوري الدرجة الثالثة بالفريق الأبيض بهدف السيد المندوه، ثم تأكيد المفاجآت في نهائي 2011 حيث تغلب إنبي على الزمالك رغم تقدم الأخير في النتيجة، ليتوج إنبي بطلاً في مفاجأة مدوية.

أبرز الصدمات الأخيرة وأدلة على إثارة كأس مصر المستمرة

لم تتوقف مفاجآت كأس مصر عند ذلك الحد، بل تأججت في السنوات الأخيرة أيضاً، مثل صدمة أبريل 2018 عندما أطاح الأسيوطي بالأهلي في ربع النهائي بهدف عمر كمال عبد الواحد، اللاعب الذي كان في صفوف الأهلي آنذاك، على ملعب السلام. ومؤخراً، تعرض الأهلي لصدمة جديدة بالخروج المبكر على يد المصرية للاتصالات، الفريق القادم من دوري الدرجة الثانية بقيادة المدرب النيجيري أليو زوبيرو، الذي نجح في قلب الطاولة رغم تقدم الأهلي بهدف، قبل أن يسجل الفريق الدرجي هدف التعادل في الدقائق العشر الأخيرة وهدف الفوز في الأشواط الإضافية، مؤكداً على الطبيعة الدراماتيكية لكأس مصر.

  • كأس مصر لعبت دورا تاريخيا في كسر هيمنة الكبار
  • العديد من الفرق الدرجة الثانية والثالثة قدمت هزائم مفاجئة أمام العمالقة
  • النظام الإقصائي يشكل محركاً أساسياً لازدهار المفاجآت
الموسم الفريق الخاسر المفاجئ الفريق الفائز المفاجئ النتيجة
1938-1939 الأهلي البوليس والترام 2-0 وأخرى 5-2
2003-2004 الأهلي المقاولون العرب 1-0
2008 الأهلي بترول أسيوط 0-1
2011 الزمالك إنبي 1-2
2018 الأهلي الأسيوطي 0-1
2025 الأهلي المصرية للاتصالات 1-2