صدمة كروية أبناء الدرجة الثانية يقصون الأهلي من كأس مصر

كأس مصر يشهد خروج الأهلي من دور الـ32 على يد المصرية للاتصالات في مفاجأة مدوية، حيث تعرض النادي الأهلي لهزيمة غير متوقعة أمام فريق المصرية للاتصالات بنتيجة 2-1، مما أدى إلى وداعه المبكر للبطولة العريقة من مرحلة الـ32.

تفاصيل خروج الأهلي من كأس مصر أمام فريق من الدرجة الثانية

خرج الأهلي من كأس مصر في مفاجأة صادمة بعدما هُزم بهدفين مقابل هدف واحدة أمام المصرية للاتصالات، فريق دوري الدرجة الثانية المعروف حاليًا باسم “دوري المحترفين”، خلال مواجهة ماراثونية امتدت إلى الأشواط الإضافية. هذه الخسارة تمثل المرة الثانية التي يغادر فيها الأهلي البطولة من دور الـ32 على يد نادٍ من الدرجة الثانية، والأولى منذ ما يقارب سبعة عشر عامًا. في عام 2008، تسبب نادي بترول أسيوط في صدمة مشابهة بعدما أطاح بالأهلي بهدف وحيد سجله حمدي سيف، محققًا أكبر مفاجأة في كأس مصر للقرن الحادي والعشرين.

كيف قلب المصرية للاتصالات تأخره أمام الأهلي ليفوز في كأس مصر؟

رغم تقدم الأهلي بهدف في الشوط الأول، إلا أن المصرية للاتصالات حولت النتيجة لصالحها بشكل درامي خلال الأشواط الإضافية، بفضل ثنائية المهاجم مصطفى فوزي الذي قاد فريقه إلى فوز ثمين ومثير. تمكن الفريق من قلب تأخره ليخرج بنتيجة إيجابية تعكس قوة الإرادة والأداء التكتيكي المميز، ما فاق توقعات الجميع خصوصًا وأنهم ينشطون في دوري الدرجة الثانية. وعلى الرغم من كونهم ليسوا من أندية الدوري الممتاز، فإن هذا الانتصار أثبت أن فرق الدرجة الثانية قادرة على استنزاف وإقصاء أكبر الفرق، مما أعاد إلى الأذهان “لعنة” مباريات كؤوس مصر التي تشهد مفاجآت مستمرة.

موقع المصرية للاتصالات في الدوري وأهم عوامل تألقه بكأس مصر

يحتل فريق المصرية للاتصالات المركز الخامس في جدول ترتيب دوري المحترفين (الدرجة الثانية) برصيد 26 نقطة، ويُظهر تفوقًا كبيرًا هذا الموسم في سعيه للصعود إلى الدوري المصري الممتاز. تعتمد قوة الفريق على مجموعة من العناصر الأساسية التي تتمثل في الأداء الجماعي، والانسجام التكتيكي، بالإضافة إلى محور اللعب الذي يقوده المهاجم مصطفى فوزي.

• إصرار عالية على تحقيق الفوز في مواجهات الكأس.
• استغلال الثغرات الدفاعية للأندية الكبرى مثل الأهلي.
• تنظيم دفاعي محكم وسط انضباط تكتيكي واضح.
• التكتيك الهجومي القادر على قلب النتائج في الأوقات الحرجة.

تُعد مفاجأة خروج الأهلي في دور الـ32 هذه تذكيرًا صارخًا بمدى قوة منافسات كأس مصر، ومدى احترام الفرق الصغيرة التي تلعب بروح قتالية هائلة تصل إلى قلب الأندية الكبرى، وهو ما يثري متعة البطولة ويجعلها أكثر إثارة وتشويقًا.