تصريح اليوم مدافع إنبي يؤكد معاناة الأندية الجماهيرية في الدوري الاستثنائي

الدوري الاستثنائي وانتكاسة الأندية الجماهيرية: أحمد صبيحة يكشف تفاصيل ومعاناة إنبي

أكد أحمد صبيحة مدافع إنبي أن الدوري الاستثنائي أثّر سلبًا على كثير من الأندية الجماهيرية التي تعاني منذ سنوات مثل الإسماعيلي والاتحاد السكندري وغزل المحلة، مشددًا على ضرورة بقاء هذه الأندية الشعبية في المشهد الرياضي حفاظًا على المتعة وروح المنافسة في الدوري المصري، مؤكدًا أن وجود الجماهير يعزز الحماسة ويضيف نكهة خاصة للمباريات.

أهمية الدوري الاستثنائي وتأثيره على الأندية الجماهيرية

تطرق أحمد صبيحة في تصريحاته إلى أن الدوري الاستثنائي جاء بنتائج سلبية على الأندية التي تمثل قاعدة الجماهير الكبيرة في مصر، موضحًا: “الكرة للجماهير، ولا يمكن أن نحصل على متعة كاملة إلا بتواجد المشجعين في المدرجات، فهم يمنحون اللاعبين الدوافع ويضاعفون قوتهم، ويخلقون فارقًا كبيرًا مع أي فريق”، وأضاف أن عدم وجود جماهير في المباريات يضعف الحماس ويؤثر في مستوى الأداء، ما يجعل الأندية الجماهيرية تحتاج إلى دعم أقوى لتجاوز هذه الظروف. وأكد أن الأندية الشعبية مثل الإسماعيلي والاتحاد وغزل المحلة تعرضت لضغوط كبيرة بسبب نظام الدوري الجديد، وضرورة الحفاظ على وجودها من أجل استمرار متعة اللعبة وتشجيع المنافسة العادلة.

تحديات الأندية الجماهيرية في المنافسة خلال الدوري الاستثنائي ورؤية صبيحة للمستقبل

أشار لاعب إنبي إلى أن فريقه ينافس بشراسة رغم غياب الجماهير، وقال: “نحن ننافس الآن بدون دعم الجمهور، فكيف سيكون وضعنا إذا كان هناك حضور جماهيري وراءنا؟ ستكون المنافسة قوية جدًا مع الأهلي والزمالك وبيراميدز على المراكز والبطولات”، وأكد أن كرة القدم لا تعرف المستحيل، والأندية الجماهيرية يمكنها العودة بقوة إذا وضعت حلولًا لمشاكلها التقنية والمالية بالإضافة إلى تعزيز صفوفها بلاعبين مميزين للحفاظ على مركزها في الدوري. ورصد صبيحة نقاطًا مهمة لعودة الأندية الشعبية:

• حل المشاكل الإدارية والمالية التي تواجه الأندية الجماهيرية
• تدعيم الفرق بلاعبين قادرين على المنافسة والرقى بالمستوى الفني
• توفير الدعم الكامل من اتحاد الكرة خلال فترات الدوري الاستثنائي

حلم الأهلي ومستقبل أحمد صبيحة مع الدوري الاستثنائي والأندية الكبرى

استعرض مدافع إنبي رؤيته الشخصية تجاه الدوري الاستثنائي ومشواره الكروي، موضحًا أن عقده مع النادي سينتهي الموسم المقبل، وأنه يفكر في الرحيل إما خلال ميركاتو الشتاء أو الصيف. وأكد أن حلمه الأكبر هو الانضمام إلى أحد الأندية الكبيرة الثلاثة: الأهلي، الزمالك، أو الاحتراف الخارجي، مؤكداً بقوله: “اللعب للأهلي هو حلم يسعى لتحقيقه من أجل المشاركة في البطولات وترك بصمة واضحة في تاريخ كرة القدم، فهناك كل الأحلام تتحقق”. وأضاف أن عائلته تنتمي للنادي الأهلي، وكان يتمنى المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية بجانب الفريق الأحمر. ورغم انتمائه القوي لـ”القامص الأحمر”، أوضح أنه لا يمانع اللعب في الزمالك أو بيراميدز إذا توفرت له عروض مناسبة، موضحًا أن الأهم هو تقديم الأداء المميز داخل الملعب، وأن التوازن بين الاحتراف والانتماء أصبح أكثر مرونة في عالم كرة القدم اليوم.

يبقى الدوري الاستثنائي تحديًا كبيرًا يفرضه على الأندية الجماهيرية ضغوطًا غير مسبوقة، لكن الطموحات والتطلعات عند لاعبي إنبي وعلى رأسهم أحمد صبيحة لا تزال حية، مع إيمانهم بقدرة هذه الفرق على تجاوز الأزمة والعودة بقوة، خاصة مع الإصرار على حماية المتعة الكروية التي لا تكتمل إلا بحضور الجماهير ومنافسة الكبار، وتطلّع اللاعبين لتحقيق المزيد من الإنجازات مع أنديتهم أو حتى بخطوات جديدة مع أندية الصفوة في مصر وخارجها.