12 عنبة في رأس السنة وانعكاساتها على طقوس الاحتفال العالمية مثيرة للاهتمام وتكشف عن اختلاف الاحتفالات بين الدول، فالسنة الجديدة تكتسي بألوان الفرح والألعاب النارية والهدايا، بينما يتجلى لكل بلد تقاليده التي تعكس ثقافته وتضيف لمسة خاصة مميزة لهذا الحدث العالمي.
لماذا يحتفل العراقيون بـ12 عنبة في رأس السنة؟ تقاليد تتشابه مع إسبانيا
تُعد 12 عنبة في رأس السنة رمزًا يحمل في طياته رغبة العراقين في جلب الحظ السعيد والبركات للعام القادم، وهي تقليد مشابه للتقاليد الإسبانية التي تشتهر بتناول 12 حبة عنب بالتزامن مع دقات منتصف الليل؛ فكل عنبة ترمز لشهر من الأشهر الاثني عشر في السنة الجديدة، ويعتقد السكان أن ذلك يجلب الحظ والازدهار العظيمين، وهذا الطقس يربط الناس بأمل تجديد الحظ السنوي وتحقيق النجاحات في حياتهم الشخصية والاجتماعية على مدار العام؛ إذً فإن 12 عنبة في رأس السنة تصبح فعلًا رمزيًا يحمل آملاً كبيرًا.
طقوس استقبال العام الجديد حول العالم وعلاقتها بـ12 عنبة في رأس السنة
تتنوع الاحتفالات برأس السنة بشكل كبير، حيث تشتهر عدة دول بطقوسها الغريبة والجذابة التي تحمل رموزًا شتى للحظ والتجديد، وتماشيا مع تقليد 12 عنبة في رأس السنة التي ترمز للحظ السعيد، نستعرض جانبًا من الطقوس المختلفة:
- في البرتغال، يقفز الناس على القدم اليمنى عند لحظة منتصف الليل؛ إيمانًا منهم بأن هذا يجلب الإيجابية والحظّ الطيب، ويترافق التقليد غالبًا مع الألعاب النارية ونخب الاحتفال.
- الإيطاليون، وخاصة في نابولي، يقومون برمي الأشياء القديمة من النوافذ، إشارة إلى التخلص من الماضي والبدء من جديد، ويتناولون العدس لجلب الرخاء والثروة في العام المقبل.
- الدنماركيون يفضلون تحطيم الأطباق أمام أبواب جيرانهم، حيث يُعتقد أن كل طبق مكسور يجلب أصدقاء جدد وحظًا سعيداً، وهذا يعكس روح المشاركة والفرح.
- في أمريكا اللاتينية، خاصة في المكسيك والبرازيل وبوليفيا، يرتبط حظ السنة بلون الملابس الداخلية؛ الأحمر للحب، الأصفر للثروة، والأبيض للسلام، مع اختيار اللون كدلالة نوايا الناس.
- أما في التشيك، فيُعتمد فحص قلب التفاحة عند القطع، فإذا شكل القلب يشبه النجمة فهو دليل على حظ سعيد، أما شكل الصليب فيرمز إلى الحظ السيئ، وهو تقليد يحمل جانبًا من الكهانة والبهجة.
كل هذه الطقوس تثري مفهوم الاحتفال برأس السنة وتدل على محاولة الشعوب المختلفة استدعاء الحظ الجيد والتغيير الإيجابي عبر رموز خاصة، مثل 12 عنبة في رأس السنة عند العراقيين.
الرسائل والدلالات وراء عادة 12 عنبة في رأس السنة بين مختلف الشعوب
العادة التي تعتمد على 12 عنبة في رأس السنة ليست مجرد طقس عابر؛ بل هي تعبير غني عن الأمل في حظ جيد، نجاح، وازدهار مستمر على مدار الأشهر، وهي تتشارك الفكرة مع كثير من الثقافات التي تعطي أهمية رمزية لكل شهر في السنة.
هذه العادة تعكس:
| العنصر | الدلالة |
|---|---|
| 12 عنبة | رمز الحظ لكل شهر من السنة |
| العدس في إيطاليا | جلب الرخاء والثروة |
| القفز على القدم اليمنى في البرتغال | جلب الإيجابية والحظ الجيد |
| تحطيم الأطباق في الدنمارك | زيادة الصداقات والحظ السعيد |
هذه الرسائل تعكس رغبة الإنسان في بدء العام الجديد بخطوات مبشرة، وتمتد لتشمل الاحتفاء بالذكريات الجميلة، والتمهيد لمستقبل أكثر إشراقًا، وهو ما يتجلّى بشكل واضح في 12 عنبة في رأس السنة خاصة لدى العراقيين، الذين يرون فيها فرصة لزرع الأمل والتفاؤل في نفوسهم.
الاحتفال بـ12 عنبة في رأس السنة عند بعض العراقيين يتماشى مع تقاليد عالمية متعددة، حيث تسعى الشعوب إلى تبني رموز مميزة تعزز الشعور بالتجديد وتجلب الحظ الجيد، وهكذا تتلاقى الثقافات حول فكرة واحدة تتمثل في بدء العام الجديد بطاقة إيجابية وأماني متجددة، ما يضفي على الاحتفالات بالعام الجديد روحًا من الفرح والبهجة.
طقس اليوم في المحافظات: موجة برد مصحوبة بأمطار غزيرة وتأثيرات واضحة على الحياة اليومية
الدفاع المدني يحذر من مخاطر محتملة ويدعو المواطنين إلى الالتزام بإجراءات السلامة
حظك اليوم برج العقرب الخميس 4 ديسمبر 2025: كيف يؤثر الحدس والقوة الطاقية على قراراتك؟
فينيسيوس يجدد عقده مع ريال مدريد ويعزز مركزه الأساسي في الفريق
تجهيزات الأهلي.. محاضرة توروب وتدريب كريم فؤاد وعبدالقادر
توقيت المباراة والقناة الناقلة لمواجهة مانشستر يونايتد ونيوكاسل
موعد صرف السلع التموينية لشهر ديسمبر 2025 وانعكاساته على الأسر محدودة الدخل
سعر الدولار في البنوك ومكاتب الصرافة الاثنين 8 ديسمبر 2025 يتباين متأثرًا بتغيرات السوق العالمية
