صلاح يبرز كأمل مصر في كرة القدم حسب مدرب منتخب غينيا

كأس الأمم الأفريقية 2025 تمثل الحدث الأبرز في القارة حيث يستعد 24 منتخبًا للمنافسة بقوة على لقب الأميرة السمراء، ويأتي ذلك في ظل الاستعدادات المكثفة التي سبقت انطلاق البطولة في المغرب من 21 ديسمبر 2025 حتى 18 يناير 2026، وسط ترقب واسع من الجماهير والمتابعين.

باولو دوارتي وتحديات تدريب منتخب غينيا في كأس الأمم الأفريقية 2025

باولو دوارتي، المدير الفني لمنتخب غينيا، تحدث عن دوافعه لقبول قيادة الفريق في هذه المرحلة المهمة، مشيرًا إلى أن غينيا تعد من بين أفضل عشرة منتخبات في القارة الأفريقية، وتمتلك تشكيلة مميزة من اللاعبين الموهوبين والأوامر الفنية المحكمة، ما دفعه إلى احتضان مشروع طموح يستهدف المنافسة والظهور المتميز في كأس الأمم الأفريقية 2025. وبهذا الخطوة، يهدف دوارتي للعودة إلى الساحة الأفريقية بقوة، مستفيدًا من خبرته السابقة في القارة، والرغبة في احتضان أفضل لاعبي العالم ضمن صفوف المنتخب الغيني.

تحقيق طموحات غينيا في كأس الأمم الأفريقية 2025 عبر تجديد الفريق

يركز دوارتي على هدف واضح يتعلق بتجديد المنتخب بنسبة تصل إلى 50%، خاصة في مباراتي البداية لتصفيات كأس العالم وكأس الأمم الأفريقية، معتمداً أسلوبًا جديدًا في اختيار اللاعبين الذين يتم استدعاؤهم بناءً على معايير فنية صارمة، بعيدًا عن تهاون بعض اللاعبين الذين سبق ورفضوا الانضمام في أوقات سابقة. ويقول المدرب: “عقليتي ترتكز على أن المدرب هو من يحدد مواعيد استدعاء اللاعبين وليس العكس”، معترفًا بالتحديات التي يواجهها في تطوير الفريق من خلال البحث ضمن الدرجات الثانية والبطولات الأقل تصنيفًا، لإضافة حيوية جديدة وروح متجددة في صفوف غينيا مع التركيز على التأهل لكأس الأمم الأفريقية 2027 وربما تحقيق مفاجأة بالتأهل إلى كأس العالم في حال توفر الفرصة.

• التجديد الشامل للمنتخب بنسبة 50%
• اعتماد الاستدعاءات وفق المعايير الفنية من قبل المدرب
• التركيز على المحترفين والواعدين من الدرجات الأقل
• العمل على استعادة حماس اللاعبين والمنافسة القوية

باولو دوارتي وأبرز تجاربه في أفريقيا وتأثيرها على مسيرته في كأس الأمم الأفريقية 2025

يستذكر دوارتي مسيرته الثرية في أفريقيا، حيث بدأ قبل 18 عامًا، وكانت له تجربة مشهودة مع منتخب بوركينا فاسو التي نجح في تطويرها من منتخب صغير إلى أحد أفضل عشرة منتخبات بالقارة، محرزًا معهم ميدالية برونزية تاريخية في كأس الأمم الأفريقية 2017. واستطاع قيادة الفريق لتحقيق أول فوز خارج أرضه على تونس، فريق له مكانة كبيرة في كرة القدم الأفريقية، في بداية مشواره التدريبي بكأس الأمم، وهو إنجاز نفخر به ولا يزال محفورًا في ذاكرته. هذه الخبرات والفترات التي قضاها مع منتخبات مثل بوركينا فاسو، توغو، والجابون، صقلت خبرته وجعلته مدربًا قادرًا على قراءة التحديات داخل القارة وإدراك أهمية كأس الأمم الأفريقية 2025 في تطور كرة القدم الأفريقية.

توقعات باولو دوارتي لقرعة كأس الأمم الأفريقية 2025 وفرص منتخب بوركينا فاسو

يرى دوارتي أن قرعة كأس الأمم الأفريقية 2025 جاءت متوازنة إلى حد كبير، مع الاعتراف بأن التوازن الكامل غير متحقق بسبب طبيعة المنافسات وتركيبة المجموعات، حيث تعتمد حظوظ الفوز باللقب على الأداء في مراحل ربع النهائي، نصف النهائي، والنهائي، إلى جانب الحالة الفنية للاعبين وجدية المنتخبات. كما أشار إلى أن المنتخبات القوية قد تواجه أزمات داخلية تؤثر على أدائها، بينما بالمقابل تأتي منتخبات أقل قوة لكن بحالة تنظيمية وجماعية أفضل تستغل الفرص لتحقيق مفاجآت.

وبالنسبة لمنتخب بوركينا فاسو، الذي دربه سابقًا، أكد أن الفريق يمتلك مستوى جيدًا رغم التقدم بالعمر لبعض اللاعبين الأساسيين، ويعتبر هذه النسخة ربما الأخيرة لمجموعة كبيرة من لاعبيه، معربًا عن تفاؤله بعامل الرغبة والإصرار الذي قد يساعدهم على التميز في بطولة 2025، لا سيما بعد تأديتهم المشرف في التصفيات المؤهلة لكأس العالم.