الدباغ يعرقل تسجيل الزمالك للمرة الثامنة ويتسبب في توقف القيد

السبب وراء إيقاف قيد الزمالك للمرة الثامنة يرتبط مباشرة بالأزمة المالية التي يمر بها النادي، حيث كشف مصدر مطلع عن تفاصيل هذه الأزمة التي أدت لتوقيف القيد نتيجة شكوى قدمها فريق شارلروا البلجيكي، النادي السابق للمهاجم الفلسطيني عدي الدباغ. يوضح المقال أسباب إيقاف قيد الزمالك والمشاكل المالية التي تعصف بالفريق الأول، إضافة إلى تفاصيل القضايا المالية المسجلة لدى فيفا.

تفاصيل إيقاف قيد الزمالك للمرة الثامنة بسبب شكوى شارلروا البلجيكي

أوضح المصدر داخل نادي الزمالك أن إيقاف قيد الزمالك للمرة الثامنة جاء بسبب الشكوى المقدمة من قبل نادي شارلروا البلجيكي، الذي سبق وأن كان النادي الأم للمهاجم الفلسطيني عدي الدباغ. وفقًا لهذه الشكوى، يحق لفريق شارلروا استلام مبلغ 170 ألف يورو، كجزء من صفقة انتقال اللاعب إلى صفوف الزمالك. هذا الأمر دفع النادي البلجيكي إلى التقدم بشكوى رسمية ضد الزمالك لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، ما أدى بشكل مباشر إلى توقف القيد للمرة الثامنة ضمن سلسلة الإجراءات العقابية المفروضة على الفريق الأبيض.

عدد قضايا الزمالك لدى فيفا والأزمة المالية المستمرة

قام الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بالكشف مؤخرًا عن وجود سبع قضايا مرفوعة ضد الزمالك، منذ يوم 3 نوفمبر، وذلك بسبب تراكم الديون والمستحقات المالية غير المسددة، وهو ما جعل نادي الزمالك صاحب أكبر عدد من القضايا المفتوحة لدى فيفا، قبل أن تظهر القضية الثامنة المصيرية اليوم الجمعة. تتعلق هذه القضايا بمطالبات مالية متعددة من لاعبين ومدربين سابقين، وأندية أخرى، ما يعكس عمق الأزمة المالية التي يعاني منها فريق الزمالك، والتي أدت إلى منع قيد اللاعبين الجدد، ما يؤثر بشكل كبير على خطة النادي الرياضية.

قضايا الزمالك لدى فيفا وصرف المستحقات المتأخرة

تتنوع قضايا الزمالك المرفوعة لدى فيفا وتشمل الجهات والأفراد التالية:

• فريق مساعدي المدرب جوزيه جوميز
• المدرب جوزيه جوميز بنفسه
• المدرب كريستيان جروس
• اللاعب فرجاني ساسي
• نادي إستريلا دي أمادورا البرتغالي في صفقة شيكو بانزا
• نادي شارلروا البلجيكي في صفقة عدي الدباغ

وتأتي هذه القضايا على خلفية تأخر الزمالك في سداد المستحقات المالية المتفق عليها مع هؤلاء الأطراف، وهو ما تسبب في فرض عقوبات من الاتحاد الدولي ومن ضمنها إيقاف قيد اللاعبين لفترات متعددة. يؤثر ذلك سلبًا على مسيرة النادي وجاهزيته الفنية، ويجعل من حل الأزمة المالية أمرًا ضروريًا وملحًا لتجاوز هذه الازمات.

تمثل هذه الأزمات المالية العائق الأكبر أمام الزمالك لتسجيل لاعبين جدد والإيفاء بالتزاماته، ما يزيد من الضغوط الإدارية والرياضية ويتطلب خطوات عاجلة لضمان الاستقرار المالي والنادي.