سليم عبيد يوجه اعتذارًا ورسالة تقدير لمدرب أسود الأطلس لإنهاء خلاف المصافحة

اعتذار ورسالة حب.. هكذا أنهى اللاعب الأردني سليم عبيد أزمة المصافحة مع مدرب أسود الأطلس بعد نهائي كأس العرب 2025 بين الأردن والمغرب، حيث كشفت مباراة خسارة الأردن بنتيجة 3-2 عن لقطة مثيرة للجدل أثارت الحديث أكثر من النتيجة نفسها، وتصاعدت قبلها أزمة المصافحة التي حصلت في بداية الأدوار الإقصائية، مما جعل المشهد الرياضي يتوقف عند ما حدث في الممر الشرفي.

تفاصيل أزمة المصافحة في ممر كأس العرب 2025 بين الأردن والمغرب

شهدت اللحظة التي وقف فيها لاعبو أسود الأطلس بقيادة المدرب طارق السكتيوي لتحية لاعبي الأردن نهاية المباراة النهائية مشهداً غير متوقع، حيث مد السكتيوي يده لمصافحة اللاعبين الأردنيين، لكن الثنائي حسام أبو الدهب وسليم عبيد تجاهلا اللفتة، مما أطلق انتقادات واسعة على تصرفهما. أثارت هذه الواقعة صدمة صامتة في أوساط الجماهير والمتابعين، إذ اعتبرت خروجاً على الروح الرياضية التي تعززها مثل هذه المصافحات. جاء ذلك في وقت شارك فيه الأردن ببطولة كأس العرب 2025 بأداء فني ملفت، أضفى أهمية مضاعفة على التصرف الذي برز بعد المباراة.
كما يعكس هذا الحدث جملة من التساؤلات حول معنى التواضع والاحترام في عالم كرة القدم، خاصة في لحظات التتويج والاعتراف بالخصم.

أزمة المصافحة وكلمة نقدية عقب مباراة الأردن مع السعودية في كأس العرب

جل الأجواء المتوترة في كأس العرب 2025 استدعت التذكير بواقعة سابقة في مباراة ربع النهائي بين الأردن والسعودية، حيث انتقد حارس مرمى الأردن يزيد أبو ليلى قائد المنتخب السعودي سالم الدوسري بشكل صريح، متهمًا إياه بعدم التواضع في طريقة التحية قبل المباراة. وقال أبو ليلى: “أوجه رسالة لسالم الدوسري وأتمنى منه التواضع… طريقة السلام قبل المباراة لم تكن بالشكل المطلوب”؛ ما أعاد الجدل حول مفهوم الاحترام والتواضع في اللقاءات الرسمية. هذه الواقعة شكلت “ديجافو” في كأس العرب 2025، خاصة مع تكرار ما حدث لاحقاً في مباراة النهائي بين الأردن والمغرب، وهو ما يحمل دلالات على استمرارية الارتباك في مواقف رسمية تمس الروح الرياضية.

تناقض واضح في أزمة المصافحة بين لاعبي الأردن ومدرب المغرب

ما زاد انتقاد اللاعب الأردني سليم عبيد وزميله حسام أبو الدهب هو التناقض الواضح الذي لاحظه الجمهور؛ حيث سبق لحارس مرمى المنتخب الأردني أن طالب خصومه بالتواضع وحسن المصافحة، بينما وقع فريقه في الفخ ذاته برفض مصافحة مدرب أسود الأطلس. هذه التراجيديا التناقضية أبرزت أن أزمة المصافحة أصبحت عنواناً بارزاً في مشاركة الأردن، متجاوزة جانب الأداء داخل أرض الملعب.

• رفض مصافحة اليد من جانب اللاعبين رغم المبادرة.
• عودة الجدل حول روح التواضع والاحترام بين الفرق المتنافسة.
• تصاعد الأصوات المناهضة لتصرفات اللاعبين باعتبارها خروجاً عن القيم الرياضية.

هذا الملف يكشف أهمية المحافظة على القيم الرياضية في المناسبات الكبرى وعدم الانجرار وراء التصرفات التي تؤثر على صورة اللاعبين والدولة، رغم كل المشاعر والتوترات المحيطة بمثل هذه البطولات. كانت المصافحة شرطًا أساسياً ليكون العنوان الحقيقي للنبل والاحترام، بدلاً من التشويش على الإنجازات الجمة التي حققها لاعبو الأردن داخل المستطيل الأخضر.