اتحاد الكرة يحدد النواة الأولى لبناء المنتخب الوطني وفق رؤية 2038

اتحاد الكرة يبدأ خطة التطوير برؤية 2038 مع تعيين مدير فني أجنبي

اتحاد الكرة بدأ تنفيذ خطة التطوير التي أعلن عنها لتصل حتى عام 2038، وذلك عبر خطوة استراتيجية تتمثل في تعيين مدير فني أجنبي بهدف تحديث وتطوير منظومة كرة القدم وخاصة قطاع الناشئين، ما يؤكد حرص الاتحاد على بناء مستقبل قوي لكرة القدم في مصر.

تعريف خطة التطوير ورؤية 2038 لاتحاد الكرة

أطلق اتحاد الكرة قبل فترة مشروع رؤية 2038، الذي يعد الأضخم في منطقة الشرق الأوسط، ويمتد لمدة 12 عامًا لتحقيق نقلة نوعية في كل أقسام اللعبة، خاصة الناشئين. وقد بدأت هذه الخطة بوضع النواة الأولى للتطوير، وذلك بالاستعانة بمدير فني أجنبي يمتلك خبرة ثمينة، ليساهم في قيادة المشروعات الجديدة التي تهدف إلى تعزيز البنية التحتية للكرة المصرية. ويأتي هذا المشروع الطموح في إطار رؤية الاتحاد لتحسين الأداء الفني، وتطوير الكوارد الصاعدة من اللاعبين، لضمان منافسة محلية وعالمية متميزة.

تعيين ماركو بيتزايولي وتعزيز خطة التطوير لاتحاد الكرة

في خطوة مميزة ضمن خطة التطوير لاتحاد الكرة، تم الاتفاق مع المدير الفني الألماني ماركو بيتزايولي لخلافة علاء نبيل الذي أُعلن رسمياً شكره على جهوده خلال الموسمين الماضيين. سيقود بيتزايولي، مدعوماً بثلاثة مساعدين، العمل على خطة التطوير التي تركز أساسًا على قطاع الناشئين، حيث يهدف إلى بناء فريق قوي من خلال إطلاق مراكز تدريبية متخصصة. التأكيد يأتي على أهمية خلق بيئة تدريبية محترفة تستفيد من الخبرات الفنية العالمية، بما يضمن إعداد جيل جديد من اللاعبين القادرين على المنافسة مع أفضل أندية العالم.

مراكز الناشئين وخطوات تطوير قطاع الناشئين في رؤية 2038 لاتحاد الكرة

تُعتبر إنشاء 6 مراكز لقطاعات الناشئين على مستوى الجمهورية محورًا رئيسيًا في خطة التطوير لاتحاد الكرة. يعتمد المشروع على إشراف مباشر من الاتحاد لضمان تأهيل اللاعبين بشكل متكامل بعيدًا عن احتكار الأندية، مع التركيز على:

• توفير برامج تدريبية متقدمة تعزز مهارات الناشئين
• تطبيق نظام متابعة مستمر لتقييم الأداء الفني
• تهيئة اللاعبين للمسار الاحترافي بشكل منظم
• إشراك الخبرات الأجنبية والإدارية في الإشراف الفني

ويسعى اتحاد الكرة من خلال هذا النظام إلى تجهيز اللاعبين بشكل متكامل، معتمداً على خطة التطوير طويلة الأمد، التي تضمن تحقيق الانطلاقة الحقيقية لكرة القدم في مصر، وتخطي حالة الاحتكار التي عهدها المشهد الكروي داخل الأندية، بما يدعم اكتشاف وصقل مواهب جديدة تصنع الفارق محليًا وعالميًا.