حسام حسن يعيد مصر لنهائيات أمم إفريقيا كأول مدرب مصري يقود الفريق منذ 2010

حسام حسن أول مدرب مصري يقود منتخب مصر في أمم إفريقيا منذ نسخة 2010، حيث يترقب عشاق كرة القدم انطلاق بطولة كأس أمم إفريقيا المغرب 2025 التي تبدأ يوم الأحد المقبل وتستمر حتى 18 يناير، ويشارك منتخب مصر ضمن المجموعة الثانية التي تضم زيمبابوي وأنجولا وجنوب إفريقيا، ويبدأ الفراعنة مشوارهم بمواجهة زيمبابوي يوم الاثنين المقبل.

حسام حسن أول مدرب مصري يقود منتخب مصر في أمم إفريقيا ويعيد أمجاد 2010

يتصدر حسام حسن المشهد كأول مدرب مصري يقود منتخب مصر في بطولة أمم إفريقيا منذ نسخة 2010 التي أقيمت في أنجولا، حيث كان المعلم حسن شحاتة قد حقق لقب البطولة للمرة السابعة في تاريخ الفراعنة، والثالثة على التوالي، وهو إنجاز تاريخي يرغب حسام حسن في تكراره. فقد غابت القيادة المصرية عن المنتخب طوال 15 سنة، وتولى تدريب الفراعنة خلالها مدربون أجانب، بينما يعود العميد الآن ليمثل المدرسة المصرية في البطولة.

تاريخ تدريب منتخب مصر في أمم إفريقيا بعد نسخة 2010

شهدت نسخة 2010 تتويج منتخب مصر باللقب، لكنها تلتها فترة غياب عن البطولة في نسخ 2012 و2013 و2015، ثم عادت مشاركة المنتخب في نسخة 2017 بالجابون بقيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر الذي بلغت قيادته النهائي، لكنها خسرت أمام الكاميرون. في نسخة 2019 التي استضافتها مصر، قاد المكسيكي خافيير أجيري المنتخب، وخرج الفريق من دور الـ16 أمام جنوب إفريقيا. تلا ذلك تولي البرتغالي كارلوس كيروش قيادة الفراعنة في نسخة 2021، وبلغ الفريق النهائي لكنه خسر أمام السنغال بركلات الترجيح. وفي نسخة 2023، كان المدرب البرتغالي روي فيتوريا، وانتهى مشوار المنتخب في دور الـ16 أمام الكونغو الديمقراطية.

توقعات وآمال حسام حسن مع منتخب مصر في أمم إفريقيا المغرب 2025

يلقي حسام حسن مهمة إعادة هيبة المنتخب المصري في بطولة أمم إفريقيا المغرب 2025، ممثلاً عودة القيادة المصرية التي طال انتظارها، وهو يأمل في تكرار إنجاز عام 2010 الذي حققه المعلم حسن شحاتة، خاصة بعد اختيار المجموعة التي تضم زيمبابوي وأنجولا وجنوب إفريقيا.

• الاستفادة من خبرات الماضي لتحقيق نتائج إيجابية
• التركيز على روح الفريق والتكتيك المصري الأصيل
• الاستعداد النفسي والبدني للبطولة الكبرى

ويشكل حسام حسن مع شقيقه إبراهيم حسن، التوأم الذي ارتبط اسمهما بأمجاد كرة القدم المصرية، دعامة قوية في توجهات الجهاز الفني، مما يزيد من التفاؤل بقدرة المنتخب على المنافسة بقوة في النسخة المقبلة من البطولة.