حلمي طولان يكشف دوره في كأس العرب: مواجهة تحديات الفريق وتجنب عقوبات تهدد مصر

محددش طلب مني أنافس في بطولة كأس العرب وكنت بحل مشكلة وبجنب البلد عقوبات، هكذا كشف حلمي طولان المدير الفني لمنتخب مصر الثاني، خلال مشاركته في كأس العرب 2025، تفاصيل هامة حول الظروف الفنية والإدارية التي مرت بها كتيبة الفراعنة في هذه البطولة. تصريحاته جاءت لتسلط الضوء على الكثير من الكواليس التي لم تُكشف من قبل، والتي أثرت على أداء المنتخب ومصيره في المنافسة.

لماذا لم يُطلب من حلمي طولان المنافسة في بطولة كأس العرب 2025؟

كشف حلمي طولان في تصريحاته التليفزيونية أن هدفه الأساسي لم يكن المنافسة أو السعي للفوز بل كان يتعامل مع حالة طارئة تتطلب حل مشاكل فنية وإدارية عالقة لتجنب فرض عقوبات على مصر، حيث شدد على أن مشاركته جاءت في ظروف استثنائية لم تُطلب منه فيها التنافس بشكل مباشر ضمن البطولة، ولذلك كان يعمل على حماية سمعة الكرة المصرية وتجنب الأضرار التي قد تلحق بالبلد. وأوضح أن مشاورة نجم مثل أحمد حسن، الذي لم يتقاض راتباً طوال المهمة، كانت أمرًا طبيعيًا لأن الرأي النهائي كان دوماً بيده، مشيراً إلى أهمية الاستفادة من آراء الخبراء في مثل هذه المناسبات.

الأحداث الفنية وراء الكواليس: قرارات وتحديات حلمي طولان في كأس العرب

أضاف طولان تفاصيل فنية مهمة، مثل أنه هو من أعطى تعليماته لعصام الحضري لإبلاغ عمر أفشة بتسديد ركلة الجزاء الثانية أمام الكويت، مع ذكر أن الحضري تقاضى راتبًا لكنه يعمل أصلاً ضمن الاتحاد المصري لكرة القدم. وتحدث عن تجربته السابقة كمحلل أداء لمنتخب مصر، وكيف أن الاتحاد قرر إقالة محلل الأداء الذي استعان به دون علمه، مما جعله يستبعد هذا الشخص الذي لم يناسب أسلوب عمله. كما أشار إلى أزمة عدم تأجيل مباريات بيراميدز التي واجهها، والتي أجبرته على ضم 8 لاعبين لم يشاركوا في فترة الإعداد، بسبب عدم انضمام لاعبي بيراميدز، مؤكداً أن غياب المسؤولين عن حل هذه الأزمة أثر سلباً على الفريق.

• الاستفادة من خبرات نجوم سابقين مثل أحمد حسن دون استلام رواتب
• توجيهات فنية مباشرة للحراس واللاعبين في مواقف حاسمة
• التعامل مع أزمات إدارية أدت إلى تغيير قائمة اللاعبين
• رفض تدخلات غير متوافقة في تشكيل الفريق

رابطة الأندية وأحمد دياب: الطرفان وراء إخفاق منتخب مصر في كأس العرب 2025

لم يتردد حلمي طولان في توجيه انتقادات لاذعة لأطراف محددة يعتقد أنها كانت السبب وراء إخفاق المنتخب. أشار صراحة إلى أن «محدش طلب مني أنافس في بطولة كأس العرب وكنت بحل مشكلة وبجنب البلد عقوبات»، مؤكداً أن رابطة الأندية كانت متعمدة في الإضرار بالمنتخب، مما أثّر على التحضيرات الفنية والتكتيكية، كما حمل أحمد دياب مسؤولية رئيسية في الفشل الذي واجهه المنتخب خلال البطولة مؤكداً أن هذا الإخفاق لا يمكن تفسيره إلا عبر هذه التدخلات التي أثرت على سير العمل الفني بصورة واضحة. هذه التصريحات تعكس حجم التحديات غير المعلنة التي واجهها الطاقم الفني أثناء المنافسة.

تبقى تصريحات حلمي طولان شاهداً على العديد من المعوقات التي تواجه منتخب مصر الثاني، والتي تتجاوز مجرد تحديات فنية لتشمل أبعاداً إدارية وتنظيمية باتت تهدد مسيرة الكرة المصرية. مما يجعل من مهمة الطاقم الفني عبئاً مضاعفاً يتطلب التوازن بين إدارة الفريق وحل المشكلات التي قد تؤدي إلى عواقب أكبر، دون أن يفقد التركيز في إعداد اللاعبين وتقديم أفضل أداء في البطولات الرسمية.