برنامج العلاج الطبيعي لكريم فؤاد يعزز خطوات استعادته الصحية

كريم فؤاد مستمر في جلسات العلاج الطبيعي للتعافي من إصابة جزع في الرباط الصليبي وجزع في الرباط الداخلي للركبة التي تعرض لها أثناء مشاركته مع منتخب مصر في بطولة كأس العرب 2025، ضمن جهود الجهاز الطبي للنادي الأهلي لتسريع عودته للملاعب.

تفاصيل إصابة كريم فؤاد والعلاج الطبيعي في النادي الأهلي

مقال مقترح توقيع جديد اتحاد طنجة يضم عبد الحميد معالي بعد فسخ عقد الزمالك

تعرض كريم فؤاد لإصابة خلال تدريبات منتخب مصر الثاني في قطر، مما استدعى وضع برنامج علاجي دقيق لإعادة تأهيله، بعد الإصابة بجزع في الرباط الصليبي والرباط الداخلي للركبة. وحرص طبيب الأهلي، أحمد جاب الله، على متابعة حالة اللاعب عن كثب من خلال جلسات متابعة دقيقة، بجانب الفحوصات الدورية التي يُخضع لها فؤاد كجزء من برنامج العلاج الطبيعي المفصل له؛ لضمان استعادة قدرته البدنية بشكل تدريجي وآمن. هذا النهج يعكس اهتمام النادي الأهلي بتوفير أفضل رعاية طبية للاعبين، خاصة في حالات الإصابات المعقدة التي يتعين التعامل معها بحذر وصبر.

برنامج تأهيل كريم فؤاد وأثره على مشاركاته مع الأهلي

تابع أيضاً تشكيل مرتقب الزمالك أمام سموحة في كأس عاصمة مصر الخميس

قبل الإصابة الأخيرة، كان كريم فؤاد قد خاض 4 مباريات مع الأهلي في الدوري المصري الممتاز، بلغ مجموع دقائق لعبه فيها 290 دقيقة، ما يعكس ثقة الجهاز الفني في إمكانياته. فتأهيله الآن يخضع لمتابعة حثيثة تمكنه من العودة إلى مستواه السابق، خصوصًا بعد فترة غياب طويلة بسبب إصابته السابقة بقطع في الرباط الصليبي. هذا التحدي يستدعي التزامًا كاملاً من اللاعب مع برنامج العلاج الطبيعي الذي يهدف لتقوية الركبة وتحسين حركة العضلات المحيطة بالأربطة المصابة؛ مما يزيد فرصته في استعادة موقعه بين تشكيلة الأهلي الأساسية خلال المواسم القادمة.

تأثير إصابة كريم فؤاد على منتخب مصر في بطولة كأس العرب 2025

مقال مقترح مغادرة اليوم.. مودرن سبورت تودع مجدي عبد العاطي بالتراضي

وفقا لمتابعة مباريات منتخب مصر الثاني في كأس العرب 2025، تكبد الفريق هزيمة قاسية أمام منتخب الأردن بنتيجة 3-0 ضمن الجولة الثالثة للمجموعات، مما أدى إلى وداع مصر للبطولة. وتأتي هذه الهزيمة وسط غياب لاعبين مؤثرين مثل كريم فؤاد الذي كان يُتوقع منه تقديم دعم فني مهم قبل الإصابة. يبرز هنا أهمية وجود تشكيلة متكاملة وقوية لاستمرار المنافسة، ويشير ذلك إلى التحديات التي تمر بها كرة القدم المصرية في الفئات السنية المختلفة.