لويس إنريكي يتفوق في سباق جائزة The Best لأفضل مدرب لهذا العام

يترقب جمهور كرة القدم حفل توزيع جوائز أفضل مدرب في العالم، الذي ينظمه الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، والمقرر عقده اليوم الثلاثاء في العاصمة القطرية الدوحة للعام الثاني على التوالي، وسط توقعات بظهور المدرب الإسباني لويس إنريكي، المدير الفني لفريق باريس سان جيرمان الفرنسي، كالفائز الرئيسي بهذه الجائزة المرموقة.

قائمة المرشحين لجائزة أفضل مدرب في العالم وكيف أثرت إنجازاتهم على المنافسة

تتصدر قائمة المرشحين لجائزة أفضل مدرب في العالم المدرب الإسباني لويس إنريكي، الذي يقود فريق باريس سان جيرمان لتحقيق إنجازات بارزة، إلى جانب الهولندي آرني سلوت، الذي يدير نادي ليفربول الإنجليزي، والألماني هانسي فليك، مدرب فريق برشلونة الإسباني.
كما تضمنت القائمة أسماء بارزة أخرى مثل الإيطالي إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي الإنجليزي، والإسباني ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال، بالإضافة إلى خافيير أجيري مدرب منتخب المكسيك، والإسباني روبرتو مارتينيز مدرب منتخب البرتغال، ما يعكس تنوع المنافسة وقوة المدربين المشاركين.

إنجازات لويس إنريكي مع باريس سان جيرمان وتأثيرها على فوزه بجائزة أفضل مدرب في العالم

يشكل لويس إنريكي خيارًا متقدمًا للفوز بجائزة أفضل مدرب في العالم، وذلك بفضل سلسلة من النجاحات التي حققها مع فريق باريس سان جيرمان؛ حيث تمكن من قيادة النادي لتحصيل لقب الدوري الفرنسي، وكأس فرنسا، وكأس السوبر الفرنسي، إلى جانب تتويجه بدوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبي، بالإضافة إلى تحقيق المركز الثاني في بطولة كأس العالم للأندية التي أقيمت هذا العام في الولايات المتحدة الأمريكية.
هذه الإنجازات جعلت من إنريكي مرشحًا قويًا وسط منافسة حادة، لا سيما مع ما يمتلكه من خبرة واسعة جعلته يحصل سابقًا على جائزة يوهان كرويف لأفضل مدرب في العالم خلال حفل جوائز الكرة الذهبية لعام 2025 في باريس، الأمر الذي يعزز من فرصه في حفل هذا العام.

تاريخ جائزة أفضل مدرب في العالم ودور النجوم السابقين في تشكيل معايير الفوز

تعتبر جائزة أفضل مدرب في العالم من أهم التكريمات التي تقدم للمدربين الذين ينجحون في تحقيق إنجازات استثنائية خلال الموسم الكروي، وكان الإيطالي كارلو أنشيلوتي قد فاز بهذه الجائزة في 2024 تقديرًا لإنجازاته البارزة مع فريق ريال مدريد قبل أن ينتقل لقيادة المنتخب البرازيلي؛ حيث يسعى لأنشيلوتي لمواصلة نجاحاته مع منتخب السامبا ومحاولة استعادة لقب كأس العالم الذي غاب عن البرازيل منذ 2002.
تاريخ الجائزة يظهر كيف أن المنافسة تتطلب التفوق في الإنجازات على الصعيدين المحلي والدولي، كما يعكس الفارق في الأسواق الكروية ومستويات التحدي التي تواجه المدربين، ما يجعل جائزة أفضل مدرب في العالم مرآة حقيقية للإبداع التكتيكي والقيادة الفنية.