ريال سوسيداد يقيل مدربه بعد تراجع مستمر في النتائج يؤثر على موقع الفريق بالدوري

ريال سوسيداد يعلن إقالة سيرجيو فرانسيسكو بسبب سوء النتائج التي تراكمت في الدوري الإسباني خلال الأسابيع الأخيرة، كما رحل المدرب المساعد إيوسو ريفاس عن منصبه، في خطوة تهدف إلى إعادة ترتيب الفريق والبحث عن تحسين الأداء في المباريات المقبلة.

إقالة سيرجيو فرانسيسكو من تدريب ريال سوسيداد بسبب تراجع النتائج

قرر نادي ريال سوسيداد إقالة سيرجيو فرانسيسكو من منصبه كمدرب للفريق الأول، وذلك بعد أدائه الضعيف خلال الفترة الماضية في بطولة الدوري الإسباني، حيث لعب المدرب 18 مباراة مع الفريق، فاز في 6 منها، وتعادل في 4، وخسر 8 مباريات؛ الأمر الذي دفع النادي لاتخاذ قرار التغيير. كما شمل القرار رحيل إيوسو ريفاس، المدرب المساعد، لتتغير إدارة الفريق بشكل كامل سعياً لتحسين النتائج، خاصةً مع تراجع أداء الفريق الذي أثقل موقفه في جدول الترتيب.

تقدير ريال سوسيداد لمساهمات سيرجيو فرانسيسكو خلال مسيرته الطويلة

رغم الإقالة، عبّر ريال سوسيداد عن تقديره الكبير لمجهودات سيرجيو فرانسيسكو الذي قضى أكثر من أحد عشر عاماً في النادي، منها فترة طويلة ضمن أكاديمية الشباب، بالإضافة إلى إنجازاته مع الفريق الرديف وفريق سانسي. كان لخبرته وأسلوبه التدريبي دور بارز في تطوير عدد كبير من اللاعبين الشباب الذين أصبحوا الآن جزءاً من الفريق الأول. النادي أشاد بالتزام المدرب ومساهمته الفعالة في صياغة مستقبل النادي، متمنياً له كل النجاح في مسيرته القادمة، ما يبرز الاحترام العميق لإسهاماته رغم سوء النتائج الأخيرة.

رياضياً، سقوط ريال سوسيداد أمام جيرونا يعمق الأزمة

شهدت الجولة 16 من الدوري الإسباني خسارة مؤلمة لريال سوسيداد بنتيجة 1-2 أمام جيرونا على ملعب «أنويتا»، مما زاد من الضغط على إدارة النادي والجهاز الفني، مع تواجد الفريق في المركز الخامس عشر برصيد 16 نقطة بعد 16 مباراة. يمتلك ريال سوسيداد في رصيده 4 انتصارات فقط إلى جانب 4 تعادلات و8 هزائم، وهو وضع يعكس الحاجة الملحة لتغيير في القيادة الفنية من أجل الخروج من هذه الأزمة واستعادة التوازن والنتائج الإيجابية على المدى القريب.

الإحصائيات العدد
المباريات التي قادها سيرجيو فرانسيسكو 18
عدد الانتصارات 6
عدد التعادلات 4
عدد الخسائر 8
مركز ريال سوسيداد في الدوري 15
نقاط الفريق 16

يرأس الآن الفريق مؤقتاً جون أنسوتيجي، مدرب فريق سانسي، بمساعدة إيمانول أجيريتكسي، حيث بدأت أولى جلسات التدريب خلف أبواب مغلقة، في محاولة لتحسين أداء الفريق والعودة إلى المنافسة بقوة خلال المباريات المقبلة؛ مما يعكس مدى أهمية إيجاد حلول سريعة تضع ريال سوسيداد على طريق التقدم مجدداً.