قلق إيراني يتصاعد بعد بيان أميركي يشير لاحتمال رفض تأشيرات لاعبي المنتخب

تأثير احتمال رفض تأشيرات لاعبي المنتخب الإيراني على مشاركتهم في كأس العالم 2026 أحدث قلقًا واسع النطاق في الأوساط الرياضية الإيرانية، خاصة بعد إعلان الحكومة الأمريكية إمكانية رفض منح التأشيرات لبعض اللاعبين المشاركين في البطولة المُقامَة على أراضيها، إثر مراجعات دقيقة ومستقلة لكل ملف من هذه الملفات.

تفاصيل القلق الإيراني حول احتمال رفض تأشيرات لاعبي المنتخب

يتفاعل الشارع الرياضي الإيراني بقلق متزايد مع ما جاء في البيان الأمريكي الذي أعلن أن اللاعبين الذين أنهوا خدمتهم العسكرية الإلزامية، وخاصة أولئك الذين انخرطوا في صفوف الحرس الثوري الإيراني، أكثر عرضة للرفض في طلبات التأشيرات. وتجدر الإشارة إلى أن الحرس الثوري مصنف في الولايات المتحدة كـ “منظمة إرهابية” منذ عام 2019، ما يضيف طبقة من التعقيد على ملفات هؤلاء اللاعبين. ومن أبرز الأسماء التابعة لهذه الفئة النجم مهدي طارمي الذي خدم في الحرس خلال فترة تجنيده الإلزامي.

موقف وزارة الخارجية الأمريكية ومعايير رفض تأشيرات لاعبي المنتخب

أكد متحدث رسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية في تصريح لمجلة Pro Soccer Wire أن كل طلب تأشيرة يتم تقييمه بشكل فردي ودقيق عبر تحقيقات مستفيضة تهدف إلى التحقق من استيفاء المتقدم للشروط القانونية الأمريكية. وأوضح أن الإدارة الأمريكية تدعم انجاح البطولات الرياضية الدولية لكنها توازن هذا الدعم مع الالتزام التام بمعايير الأمن القومي، مما يوضح أن قرار منح التأشيرات ليس تلقائيًا بل رهين بتحليل دقيق لحالة كل لاعب على حدة.

تداعيات رفض تأشيرات لاعبي المنتخب وتأثيرها على الاستعدادات الفنية لإيران في كأس العالم

تأتي هذه التطورات في وقت حاسم قبل انطلاق إيران مشاركاتها الدولية داخل الولايات المتحدة؛ ما يثير تساؤلات حول قدرة المنتخب الإيراني على الحفاظ على تشكيلته الكاملة، خصوصًا إذا تم تطبيق الرفض بشكل صارم. مثل هذه الإجراءات يمكن أن تؤثر على خيارات الجهاز الفني واستعدادات المنتخب، مما يجعله أمام تحديات في بناء تكتيكي متماسك ومتوازن استعدادًا لكأس العالم 2026.

• مراجعة ملفات التأشيرات بشكل منفرد ودقيق لكل لاعب
• تأثير خدمة الحرس الثوري على احتمالية الرفض
• توافق دعم البطولات الدولية مع معايير الأمن القومي الأمريكية