أمم أفريقيا تكشف حقيقة 10 أساطير لم تحقق النجاح المتوقع في البطولة

أساطير كرة القدم الأفريقية التي لم تحقق لقب كأس أمم أفريقيا مع منتخباتها تعد ظاهرة متكررة رغم الأداء الفردي المميز والتألق في الأندية؛ هذه القصة جعلت المصري محمد صلاح يتطلع لأن يترك مكانه في نسخ كأس أمم أفريقيا القادمة قبل أن يختتم مشواره الدولي مع منتخب بلاده، ليفوت فرصة الفوز باللقب القاري الذي ظل غائبًا عن مسيرته رغم الإنجازات مع ليفربول والتألق العالمي.

أبرز رغبة محمد صلاح في الفوز بلقب كأس أمم أفريقيا مع منتخب مصر

يتطلع محمد صلاح، نجم ليفربول والمنتخب المصري، إلى تحقيق لقب كأس أمم أفريقيا الذي ظل حلمًا صعب المنال طوال مسيرته الدولية، رغم تأهله مع منتخب مصر إلى كأس العالم مرتين عامي 2018 و2026، ونجاحه في التتويج بجميع البطولات مع ناديه على المستوى المحلي والقاري والعالمي.

ظاهرة عدم التتويج بلقب أمم أفريقيا ليست جديدة، فقد شهدت القارة العجوز مرور العديد من النجوم الذين لم يفرحوا بالفوز بالكأس، رغم مسيرتهم المليئة بالنجاحات الفردية والجماعية مع الأندية. ويتمنى صلاح أن يُستبدل في نسخة 2025 قبل أن يقرر الاعتزال دوليًا، وذلك ليترك الباب مفتوحًا أمام جيل جديد يسعى لحصد اللقب.

أساطير القارة وكيف غابت عنهم فرحة لقب كأس أمم أفريقيا

تحقيق لقب كأس أمم أفريقيا يتطلب مجهود فريق متكامل لا يعتمد فقط على لاعب أسطوري واحد مهما كانت إمكانياته. عبر تاريخ البطولة الممتد منذ عام 1957، تعاقب على الملاعب عدد كبير من النجوم الذين لم يحالفهم الحظ في رفع الكأس القارية، مثال ذلك عدد من اللاعبين الذين حققوا إنجازات فردية وجماعية بارزة مع أنديتهم لكنهم لم يتذوقوا طعم النجاح مع منتخبات بلادهم.

أبرز هؤلاء النجوم:

  • أسامواه جيان: الهداف التاريخي لغانا بـ51 هدفًا، خاض 7 نسخ من البطولة، وصل فيها إلى النهائي مرتين لكنه خسر أمام مصر وكوت ديفوار.
  • مايكل إيسيان: شارك في 3 نسخ وأوصل غانا إلى النهائيات، لكنه شهد فترة طويلة من الغياب عن اللقب بعد 1982.
  • بيير إيميريك أوباميانج: رغم تميزه وفوزه بجائزة أفضل لاعب أفريقي 2015، لم يتجاوز ربع نهائي أمم أفريقيا مع الجابون.
  • إيمانويل أديبايور: نجم توجو والذي شارك في عدة نسخ لكن بدون إنجاز يذكر، وكان شاهداً على انسحاب فريقه في 2010 بعد حادثة مؤلمة.

نجوم آخرون وذكريات مؤلمة في كأس أمم أفريقيا

الكفاح من أجل اللقب القاري شمل أسماء بارزة أخرى مثل يوسف المساكني المحترف في تونس؛ الذي خاض أكبر عدد من نسخ البطولة (8 مرات) ولم يتمكن من تجاوز المركز الرابع، وكريم زياني نجم منتخب الجزائر الذي شارك مرة واحدة فقط في 2010 وخسر في نصف النهائي أمام مصر بثلاثية نظيفة.

أما في جنوب أفريقيا، كان بيني مكارثي أبرز لاعبي المنتخب الذي خسر نهائي 1998 أمام مصر، وشارك أيضاً في نسخ 2002 و2006 بدون تسجيل أهداف. الحاج ضيوف من السنغال أيضاً شهد بطولة 2002 التي خسرها فريقه في النهائي، قبل أن يتراجع الأداء في النسخ التالية.

الأسطورة ديدييه دروجبا عانى من التعبير عن أحلامه في أمم أفريقيا رغم كونه من أعظم لاعبي القارة، خسر نهائيين مهمين قبل أن يعتزل دولياً قبل فوز كوت ديفوار بالبطولة في 2015.

اللاعب عدد المشاركات في كأس أمم أفريقيا أفضل مركز
يوسف المساكني 8 مرات الرابع (2019)
أسامواه جيان 7 مرات الوصيف مرتين (2010، 2015)
مايكل إيسيان 3 مرات الوصيف (2010)
كريم زياني 1 مرة نصف النهائي (2010)

من خلال هذه الأسماء والذكريات، يبدو جلياً أن تحقيق كأس أمم أفريقيا ليس سهلاً حتى على أعظم نجوم القارة، وهو ما يجعل طموح محمد صلاح وأقرانه أكثر تحدياً وأهمية في مشوارهم القاري.